EN 
بدأت منذ قليل صلاة التجنيز على الرهبان الثلاثة شهداء جنوب إفريقيا، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
صلاة التجنيز
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصلاة مع مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس، وخورس الالحان.
وكانت قد وصلت جثامين الرهبان الثلاثة القاهرة صباح اليوم الثلاثاء، لتأدية الصلاة على أرواحهم ودفنهم بدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.
ولقي الرهبان الثلاثة وهم الأنبا تكلا الصموئيلي والراهب يسطس أفاماركوس والراهب مينا أفاماركوس مصرعهم في دير القديس مارمرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف الثلاثاء الماضي، جراء عمل إجرامي.
الرهبان الثلاثة
وكانت ألقت الشرطة في جنوب إفريقيا القبض على رجل يدعى سعيد بساندا يبلغ من العمر 35 عاما، وراهب آخر مشتبه في تورطه بالحادث، وتم تأجيل المحاكمة إلى 22 مارس الجاري لحين توافر مترجم معتمد.
وكانت الكنيسة قد أقامت صلاة جنازة على الرهبان الثلاثة قبل عودتهم إلى مصر، حيث ترأس صلوات التجني الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، إضافة إلى الوفد الذي أنابه البابا تواضروس الثاني لحضور الصلاة، وهم: نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن.
كما شارك في الصلوات مجمع كهنة إيبارشية جنوب إفريقيا والشمامسة وعدد كبير من شعب الايبارشية من الأفارقة والمصريين.
وحضر الجنازة السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في جنوب إفريقيا، وأعضاء السفارة، وألقى السفير كلمة قدم خلالها التعزية في رحيل الرهبان الثلاثة، مشيرًا إلى تواصله المستمر مع قداسة البابا تواضروس الثاني وأنه يطلعه أولاً بأول بكافة مستجدات الوضع.
