الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد رئيس حزب التجمع: الدولة حققت إنجازات لا يمكن إنكارها تحت قيادة السيسي

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مراسم أداء اليمين الدستورية ، أكدت ان الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي حققت إنجازات لا يمكن إنكارها ، منوها بأنه خلال السنوات العشر الماضية استعادت دورها الإقليمي في المنطقة، و وضعها " التاريخي " في أفريقيا " ، و وزنها الدولي الذى يليق بها، وتحررت إرادتها السياسية من الهيمنة الخارجية، و عادت معدلات السياحة لطبيعتها.

وأشار إلى أن الاقتصاد بات مهيأ للانطلاق مدعومًا بالمشروعات القومية العملاقة ، و البنية الأساسية اللازمة ، و تم استصلاح الأراضي لزيادة الرقعة الزراعية بمعدلات غير مسبوقة ، وتضاعفت مساحة العمران بالمدن الذكية ، وامتدت التنمية لسيناء بمخصصات مالية غير مسبوقة ، و قفزت أرقام الصادرات، و زاد الاحتياطى النقدى، وعاد للشارع أمنه المفقود، بالإضافة لكل ذلك يأتي مشروع " حياة كريمة " ضمن أهم الإنجازات كأكبر مشروع تنموي للارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري بعد سنوات و سنوات من الإهمال و التجاهل.

وأكد " فؤاد " فى بيان صحفى أن كل هذه الإنجازات ترجمها مشهد الانتخابات الرئاسية الأخير ، و جدد الشعب المصري عقده مع الرئيس لست سنوات مقبلة،  لاستكمال ما بدأ ، و مواجهة التحديات القائمة ، و أولها و أهمها ، و هو تحدى الحفاظ على سلامة و وحدة الدولة الوطنية ، و تثبيت أركانها ، و استمرار دعم قدرات قواتنا المسلحة ، و أيضًا استكمال مخطط النهوض بالصناعة ، و توطين ما نستطيع منها ، و الاهتمام بالصناعات التحويلية ، و تلك التي نملك فيها ميزات تفضيلية تدعم  تنمية الصادرات إلى 145 مليار دولار كمستهدف يليق بدولة محورية مثل مصر التي تتوسط العالم.

وطالب مساعد رئيس حزب التجمع  ، بضرورة الاهتمام خلال السنوات المقبلة بتطوير قدرات جامعاتنا و مراكزنا العلمية ، في البحث والتطوير، كأحد أهم المحركات الأساسية لاقتصاد الدول ، وهو المفتاح السحري، لإيجاد الحلول المستدامة لأصعب المشكلات ، و تحقيق جودة الحياة ، واستمرار التنمية ،وخلق الوظائف ،وتعزيز المنافسة في الأسواق العالمية.

و أشار " فؤاد " إلى أن ما يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته المبكرة لتجديد و تحديث الخطاب الديني ، لإعلاء شأن القيم الإنسانية و الروحية ، في مواجهة قيم التكفير التي تسللت للمجتمع المصري على مدى نصف قرن ، و المهمة مازالت قائمة - و عاجلة - ومجتمعنا في أمس الحاجة للإسراع بوتيرتها ، لحساب الدولة المدنية الحديثة ، و بالإضافة لذلك بجب بلورة مشروع ثقافي ، من خلال الدولة وهيئاتها ومؤسساتها الثقافية، و الدفع في اتجاه جذب وتوحيد جهود النخبة الثقافية لإقامة منظومة قيم جديدة تدعم التوجه نحو العقلانية والتفكير العلمي ، بدلُا من ترك الساحة خالية، خاصة في الريف والأحياء الشعبية، لسيطرة وهيمنة الثقافات والرجعية والعشوائية ، ومعاداة العلم وانتشار الخرافة.