نواب البرلمان عن الزيادة السكانية:
- يجب وجود استراتيجية شاملة لمواجهة القضية السكانية
- الزيادة السكانية ناقوس خطر يهدد المجتمع
- نشر فكرة تنظيم الأسرة بين كافة طبقات الشعب ضرورة
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب بأهمية إطلاق حملات توعية بخطورة الزيادة السكانية خصوصا بعد تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة بأن الزيادة السكانية تلزمنا بإنشاء من ٤٠ إلى ٥٠ ألف فصل سنويا للطلاب، مطالبين بضرورة وجود استراتيجية شاملة لمواجهتها ونشر فكرة تنظيم الأسرة بين كافة طبقات الشعب.
في البداية، قالت دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن قضية الزيادة السكانية إحدى القضايا التي يمكن أن تتسبب في مشكلة كبيرة للمواطن والدولة، ولابد من استراتيجية شاملة لمواجهة القضية السكانية.
مواجهة القضية السكانية
وأكدت “هلالى” لـ"صدى البلد"، أن الهدف من وجود استراتيجية شاملة لمواجهة القضية السكانية هو توضيح خطورة الزيادة السكانية والحصول على حق الأسرة فى تربية أبنائها، مشيرة الى أن جلسات الحوار الوطنى تضمنت مناقشة قضية السكانية للخروج بنتائج يتم تنفيذها على ارض الواقع للحد من الزيادة السكانية.
وأشارت النائبة ايضا الي أن الزيادة السكانية ناقوس خطر يهدد المجتمع فهي تلتهم ثمار التنمية الاقتصادية التي بذلت الحكومة جهودا واسعة في الوصول إلى أعلى معدلات النمو بشكل غير مسبوق، وبالتالي فإن نشر فكرة تنظيم الأسرة بين كافة طبقات الشعب ضرورة.
كما، أكد تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب،أهمية اطلاق حملات توعية بخطورة الزيادة السكانية خصوصا بعد تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة بأن الزيادة السكانية تلزمنا بإنشاء من ٤٠ إلى ٥٠ ألف فصل سنويا للطلاب.
تحديد النسل لمجابهة مخاطر الزيادة السكانية
وقال “عبد القادر” لـ"صدى البلد"، إن يجب ان تعلم كل أسرة مصرية أهمية تنظيم الأسرة وتحديد النسل لمجابهة مخاطر الزيادة السكانية، تزامنا مع التوقعات التى تم إعلانها بمعرفة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والتى أكدت وصول عدد سكان مصر لـ192 مليون نسمة بحلول عام 2052.
وشدد «عبدالقادر»، على أن مجابهة كارثة التضخم السكانى واجب وطنى يجب ألا يتراجع عنه أحد، وأن يتم التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المختلفة، والتوسع فى زيادة الوعى والثقافة المتعلقة بملف الزيادة السكانية، والإمكانيات المتاحة للدولة لإقرار الحياة الكريمة للمواطنين، قائلا: أزمة التضخم السكانى تهدد المجتمع بالكوارث الوخيمة، فلها آثارها السلبية على التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى أنها تهدد صحة الأسرة كاملة، وتستنزف الأموال والاعتمادات المالية فى مجالات الصحة والتعليم وسوق العمل.
وشدد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، على أهمية التوسع فى إطلاق الحملات التوعوية والتثقيفية، لخفض عدد السكان وتنظيم الإنجاب، خاصة فى المناطق العشوائية، والنائية، والتأكيد على أن تنظيم الأسرة هو الضامن الوحيد لتوفير حياة كريمة لأفراد المجتمع .
أبرز سيناريوهات حل أزمة الزيادة السكانية
ونستعرض من خلال هذه السطور أبرز السيناريوهات التي قدمها أعضاء مجلس النواب خلال الآونة الأخيرة للسيطرة على الزيادة السكانية والعمل علي تحديد النسل وحل أزمة الزيادة السكانية فيما يلى:
-إطلاق حملات توعية بخطورة الزيادة السكانية للاماكن والمناطق المكتظة بالسكان عن طريق مسح ديمغرافي
-إنشاء حوار مجتمعي من طوائف المجتمع ويشمل جميع الفئات من المثقفين والكتاب والإعلاميين والخبراء وممثلي وزارات المعنية ويخرج بدراسة حول معالجة الأزمة وكيفية التصدى لها وتكاتف المجتمع المدنى
-تقديم حافز سنوي قيمته 50 ألف جنيه حال عدم زيادة أفراد الأسرة عن 3 فقط بشرط أن تلتزم الأسرة بتحديد النسل وعدم الإنجاب لمدة 10 سنوات
-تضافر كافة الجهود لكل مؤسسات الدولة لحل الأزمة الزيادة السكانية
- استخدام الإعلام فى مواجهة ظاهرة الزيادة السكانية هو أمر ضرورى لإقناع المصريين بتحديد النسل
-مراجعة الإطار المؤسسي للبرنامج المكاني المصري، ووضع آلية محكمة للمتابعة والتقييم
-وضع تقديرات النمو السكاني وأعداد المواليد في الاعتبار عند التخطيط للمرافق والخدمات المختلفة في الدولة.
-إعداد المستهدفات الكمية المتغيرات السكانية حتى عام وضع مستهدفات متوسطة وقصيرة الأجل تتم متابعتها بصفة دورية.
وكان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أكد إن الزيادة السكانية تلزمنا بإنشاء من ٤٠ إلى ٥٠ ألف فصل سنويا للطلاب لافتا أن تكلفة الفصل بمليون جنيه لافتا أن هذا تكلفة الفصل فقط دون مرتبات معلمين وخدماتهم .
وأشار مدبولي أن الدولة طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي تتدخل بالحزم الاجتماعية لدعم المواطنين لافتا أن الحكومة لا تقلل الدعم لكن ترشد الدعم فقط .