"الضغط الشعبي" تطالب بإقالة وكيل الوزارة"الإخوانى"من التموين
استنكرت حركة الضغط الشعبى تجاهل اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية للاجهزة الرقابية والتى أكدت بأن هناك 13 شخصا من ضمن الخلايا الاخوانية بالتموين وعلى رأسهم وكيل الوزارة جمال هنيدى .
وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة انه تم ارسال مذكرات الى اللواء احمد القصاص من الاجهزة الرقابية المختلفة تفيد بحصر الخلايا الاخوانية داخل مديرية التموين بالاسماعيلية وكان على رأس القائمة وكيل الوزارة الا انه حتى الان لم يتخذ اى قرار حيالهم ولم يستبعدهم.
وأضافت "المصرى" ان قرار انتداب جمال هنيدى وكيل الوزارة والذي تم تعيينه من قبل باسم عودة وزير التموين السابق مثيرا للشكوك حيث ان هنيدى جاء بمباركة من الدكتور على عبد اللاه المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة والمسئول عن مشروع البوتاجاز فى عهد المعزول محمد مرسى والذى جاء مخالفة للقانون هو الاخر لانه طبيب بيطرى وليس له علاقة بالتموين ويعتبر هو الرجل الاول لجماعة الاخوان .
واشارت الى ان هنيدى غير صالح لمنصبه خاصة وانه يفتقر للقدرة على حل اى مشكلة او التحكم فى انهاء الازمات لا سيما وانه يتنصل من اي مسئولية.
وأوضحت ان قرار تعيين هنيدي كمفتش فى بداية عمله بالتموين جاء عن طريق الخطأ وذلك لانه خلال فترة اختباره بالتموين قضى 78 يوما فقط بدلا من 6 شهور ثم قطع فترة اختباره وحصل على اجازة 18 سنة سافر خلالها الى السعودية وعمل بأحد مكاتب استقدام العمالة المصرية وعندما عاد من سفره سنة 1997 تم تعيينه بالتموين كمفتش فى هذا العام ثم تمت ترقيته فى يوليو قبل الماضى كمدير ادارة تموين المدينة ثم فوجئ الجميع بترقيته لمنصب وكيل وزارة التموين متخطياً جميع زملائه القدامى والذين استمروا فى عملهم نحو 30 عاما والذين يتميز بعضهم بالكفاءة ونظافة اليد امثال محمود زين العابدين مدير ادارة فايد ومحمد اسماعيل .
وأشارت "المصرى" الى ان هنيدى يمتلك محل لاجهزة الكمبيوتر بجوار مباحث التموين منذ بداية عمله كمفتش وهو ما يتعارض مع عمله الرقابى حيث انه كان يروج لاجهزته خلال عمله كما انه تعاقد مع الجمعية التعاونية للعاملين بالهيئة " الكومباراتيف" وهو ما يسمى بتضارب المصالح من خلال عمله الرقابى مع نشاطه التجارى طبقا لقانون شئون العاملين .
وليس ذلك فحسب بل انه قام بترقية بعض الاشخاص الغير مؤهلين لمنصبهم الحالى وبعض من تم استبعادهم من قبل والكثير ممن عليهم علامات الاستفهام لمناصب حيوية بالتموين ورفض تنفيذ قرار المحافظ السابق والتنظيم والادارة بإلغاء تلك التعيينات الا انه وبعد سقوط "مرسى" عدل عن هذا القرار.