وزير السياحة: ألمانيا قررت رفع الحظر على السفر إلى مصر.. ونأمل أن تحذو فرنسا حذوها

قال وزير السياحة هشام زعزوع اليوم "الأربعاء" إن ألمانيا قررت الليلة الماضية تعديل التحذيرات على السفر إلى مصر وذلك بعد ساعات من الزيارة التى اختتمها أمس إلى برلين.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير اليوم بباريس الذى نظمه المكتب السياحى المصرى بفرنسا على هامش المعرض السياحى الدولى "توب ريزا" المقام حاليا بالعاصمة الفرنسية بمشاركة مصر.
وأعرب زعزوع عن أمله فى أن تتخذ السلطات الفرنسية نفس القرارات قبل أن يختتم زيارته إلى باريس بعد غد "الجمعة" مشيرا إلى انه سيعقد لقاءات مع عدد من المسئولين الفرنسيين وخاصة بالخارجية ومركز إدارة الأزمة لبحث هذا الأمر.
وأشار وزير السياحة إلى أن كل من بلجيكا وهولندا وسويسرا قامت بالفعل برفع التحذيرات على السفر إلى مصر، موضحا أن روسيا أيضا فى طريقها لذلك.
وشدد زعزوع على أن الوضع الحالى فى مصر مستقر وهادىء بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها عدة مناطق، مذكرا أن المقاصد السياحية فى مصر ومن بينها الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشرم الشيخ والغردقة لم يشملها حظر التجوال المطبق فى بعض المحافظات الأخرى وهو ما يعكس أن وضعها الأمنى لم يكن يتطلب ذلك.
وقال وزير السياحة أن الحكومة المصرية تواصل تخفيض ساعات حظر التجوال فى المحافظات المطبق بها، وانه من المتوقع أن يتم رفعه بشكل نهائى وكامل قريبا، مستعرضا الاجراءات التى تنفذها السلطات المصرية لضمان استتباب الأمن فى ربوع البلاد.
وذكر "زعزوع" أن زيارته الحالية إلى باريس تهدف إلى التأكيد لشركائنا الفرنسيين أن مصر عائدة وبقوة، وأيضا على رغبتنا فى استعادة السياحة الفرنسية، مؤكدا على أهمية السياحة الفرنسية بالنسبة لمصر والتى وصفها بانها "تاريخية وضرورية" ولا نريد أن نفقدها، وأضاف: أن السائح الفرنسى يركز على المقاصد الثقافية فى مصر لاسيما بالقاهرة والأقصر وأسوان وابو سمبل.
وأشار إلى أن الوصع فى الأقصر "مؤسف" وباتت مدينة للأشباح بعد أن فقدت السائحين، وأغلقت المحلات، موضحا أن نسبة السياحة فى الاقصر تتراوح حاليا ما بين 1 و2% مقارنة بالارقام السياحية السابقة، وهو المر الذى يؤثر على دخل ومستوى معيشة البسطاء الذين يقطنون بالمحافظة والذين يعتمدون بشكل كامل على السياحة.