قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عبدالله كمال: لم أكتب خطابات مبارك.. وقمت بكتابتها لشفيق.. وعنان التقى سرا رئيس الأركان الأمريكى أثناء ثورة يناير


عبد الله كمال:
عواد كتب خطابات مبارك الأخيرة
عام "مرسى" هو عام الدمار المتعمد على الوطنية المصرية
تم منعى من الكتابة فى مصر حتى الآن ولن أذهب "روزاليوسف"
حزب النور من أكثر الأحزاب السياسية تطويرًا لنفسه على مدار العامين
نفى الكاتب الصحفى عبدالله كمال، أن يكون قد قام بكتابة خطابات الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مشيرًا إلى أن الذى كان يكتب خطابات مبارك طيلة الـ6 سنوات الأخيرة فى الحكم السفير سليمان عواد واستفاد منه كثيرًا، مشيرًا إلى أنه كان يكتب خطابات المرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق.
وأضاف كمال خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "الشعب يريد" الذى يقدمه عبى قناة " التحرير" أنه علم منذ 6 أشهر عن لقاء دار بين الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، عندما كان متواجدًا فى أمريكا إبان 25 يناير مع رئيس الأركان الأمريكى لمدة ساعة قبل قدومه لمصر ولا يعتقد أنه قام بإبلاغ القائد الأعلى الرئيس مبارك آنذاك بتفاصيل هذا اللقاء وهو مطالب فى هذه المرحلة بكشف تفاصيل هذا اللقاء.
وأشار كمال إلى أن قطاع من الشعب خرج فى 25 يناير، للمطالبة بالإصلاح وتم استغلالها فى إحداث فوضى فهى فعل ثورى، كما أن بشار الأسد الرئيس السورى القاتل كان أحد أسباب الفوضى فى 28 يناير، كما شارك حزب الله فى ذلك أيضًا أما 30 يونيو فهى ثورة شعبية حقيقية.
وأوضح كمال أن عام الدكتور محمد مرسى الرئيس السابق عام الدمار المتعمد على الوطنية المصرية، كما أن الانتخابات الرئاسية شهدت تدخلات كثيرة، مشيرًا إلى أنه ممنوع من الكتابة فى مصر إلى الآن ولن يذهب إلى مؤسسة روزاليوسف التى ترأس تحرير جريدتها.
وتابع كمال أن هناك صحفيين كثيرين من صحف قومية ومعارضة شتموا الرئيس الأسبق حسنى مبارك أثناء 25 يناير والآن يتمنون إجراء حوار معه، كما أن هناك صحفيين كباراً طالبوا بوساطته لمقابلة الرئيس مبارك، كما أن هذه الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى خارج التاريخ ولا تدرك من أتى بها، كما أن الإخوان محظورة وستظل خارج التاريخ ويجب محاسبتهم وأن يقدموا اعتذارهم لما ارتكبوه في حق الشعب المصرى.
وأكد أن حزب النور من أكثر الأحزاب السياسية تطويراً لنفسه على مدار العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنه لن يحدث شيء إذا انسحب حزب النور من لجنة الخمسين أو من الحياة السياسية، كما أن حزب النور إذا خرج من الحياة السياسية المصرية فلن يعود لها.
وأضاف كمال "أن التيارات الدينية لن تحصل فى البرلمان القادم، إلا على 15% من المقاعد على أقصى تقدير ونسبته ستتراوح من 5 : 15 % فقط.
وأشار كمال إلى أن الأغلبية فى 30 يونيو هى من ستحدد رئيس مصر القادم، كما أن حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ليس له علاقة بـ30 يونيو، وإنما من هاجمهم مرسى فى خطاب 26 يونيو الشهير هم من قاموا بثورة 30 يونيو لأن مرسى كان يدرك خصومه جيدا، مشيراً إلى أن الفريق شفيق أشار إلى أن الفريق السيسى إذا ترشح فسيدعمه.
وأكد أن ما استوقفه فى المذكرات حديث الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن حرب الاستنزاف وأهميتها تحقيق نصر أكتوبر، كما تحدث عن الضربة الجوية التى رفض وصفها بالضربة الجوية المعجزة والأسطورة، وذلك لأنها بهذا الوصف لن تتكرر وإنما هى ضربة عملية عقلية، كما أن الرئيس تحدث عن أن المقاتل يقاتل بعقله وليس بسلاحه.
وأضاف كمال أن الرئيس الأسبق مبارك راجع المذكرات وصحح خطأ بها، كما أن هذا الكتاب مناسب للمشاعر الوطنية المتأججة الآن وبعد 40 عامًا من حرب أكتوبر ينبغى النظر للقيمة الحقيقية للحرب بأنها عبور من انتكاسة.
وكشف كمال أن المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى المنحل لم يزور انتخابات 2010 وهذه حقيقة تاريخية، وكانت هناك تدخلات لم يكن لعز دخل بها، كما أنه كان يصرخ من تدخلات الداخلية فى دوائر معينة.
وأشار إلى أنه وصلت لديه فى بداية 2013 وثيقة عبارة عن مذكرات مبارك وهى وثيقة لعمل استراتيجى والسر فى عدم خروج المذكرات لدى الكاتب محمد الشناوى رحمه الله وهذه الوثيقة تحكى كيف أديرت عملية بناء القوات الجوية وهى من يونيو 1967 حتى أكتوبر 1973.
وأضاف أنه تحدث مع فريد الديب محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى تذكر هذه المذكرات ووافق على نشرها والكتاب الذى يحمل اسم "كلمة سر" سيصدر فى أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن لديه عددا آخر من الأمور الخاصة بهذه المرحلة.
وأشار كمال إلى أنه شرف أن يرشحه جمال مبارك لكتابة المذكرات، مضيفاً أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك لم يتحدث عن نفسه فى الكتاب إلا ثلاث مرات فقط وتحدث عن عمليات استشهادية قامت بها القوات الجوية خلال الفترة السابقة الذكر، مضيفًا أن الرئيس السادات كان له تقدير خاص للرئيس السابق حسنى مبارك.
وأوضح كمال أن الكتاب يحوى تفاصيل لمعارك مختلفة والمذكرات كأنها مواجهة مع قائد سلاح الطيران فى إسرائيل، كما أنه يقص فى الفصل الأخير فى الكتاب عن بطولات الطيارين الذين ضحوا بأرواحهم فى حرب أكتوبر.