عزة هيكل: قمع الصحافة المصرية أكذوبة

أكدت الدكتورة عزة هيكل – الكاتبة الصحفية - أن التقرير الذي صنف مصر في المركز 166 بتراجع 39 مرتبة عن العام الماضي في حرية الصحافة، واعتبرها ضمن البلدان التي مازال القمع سائداً فيها، خاطئ ومُشوّه.
وقالت إن حرية الصحافة في مصر هذا العام تجاوزت كل الحدود، وأصبح من كان يعارض النظام القديم على عين الأشهاد غير قادر الآن على الاختلاف مع الثورة والثوّار وإلا أصبح خائنًا.
وأكدت لـ "صدى البلد" أن نشر هذا التقرير في هذا التوقيت تكملة للمؤامرة الاستعمارية الكبرى لتفتيت أكبر قوة في الشرق الأوسط بعد تفتيت قوة العراق وبعد انكسار كل الجيوش العربية، الجيش الوحيد الباقي هو المصري، الذي أصبح على وشك التفتيت أو الانقلاب أو الانكسار.
وأضافت أن هؤلاء تغافلوا عن القانون الصادر من الكونجرس بمنح "أوباما" منفردًا بقرار شخصي فردي باعتقال أي مواطن أو فرد داخل الولايات المتحدة الأمريكية يهدد الأمن القومي دون الرجوع لأي قانون بما فيها حقوق الإنسان، وتغافلوا عن جوانتناموا وذبح صدام وقتل القذافي، وفرحوا بمقتل بن لادن، لافتة إلى أنهم يكممون الأفواه ويغمون العيون ويحرمون الإنسان حق الحياة لمجرد تهديد الأمن القومي لأكبر دولة في العالم، ولتذهب باقي الدول إلى الجحيم.
كان قد صدر تقرير عن منظمة "مراسلون بلا حدود" عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة عام 2011 – 2012، صنف مصر فيه ضمن البلدان التي مازال القمع سائداً فيها.