معرض للطيران الدولي لأول مرة في مصر، حدث كبير شهدته مدينه العلمين الأسبوع الماضي.
المشاركة التي كانت كبيرة وقويه ومتنوعة، لشركات وخبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع في العالم، أكثر من 300 شركة وجهة من 100 دولة ليصبح الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطيران، نقلة كبيرة ليس للطيران في مصر فحسب ولكن أيضا التصنيع والرقمنة في الطيران والدفاع والفضاء، والتعاون الدولي في الصناعات الدفاعية والفضائية، ونقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير الصناعات والقدرات الدفاعية ودعم استكشاف الفضاء.
الافتتاح كان رائعا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن خطته الطموحة لتصبح مصر مصدر جذب في كل المجالات سواء مشروعات الطرق والكباري والأنفاق او المترو ووسائل المواصلات والمدن الجديدة ، ليحقق نهضة كبري على كل شبر من أرض مصر، وتصبح مدينه العلمين الجديدة قبلة سياحية بتصميمها الرائع ومطارها الجديد.
المعرض يحقق مكاسب كبري بداية من الإقبال الكبير وزيادة الحركة السياحية، ويعطي لمصر أهميتها كدولة تهتم بصناعة المستقبل في تكنولوجيا الطيران والفضاء والأقمار الصناعية وتقوم بهذا الدور وكالة الفضاء المصرية، التي وفرت لها الدولة كل الامكانيات للانطلاق.
أما أجمل ماشاهدته في المعرض وجعلني فخورة ببلدي وصناعة بلدي فهما مدرعتين كتب عليهما بكل فخر صنع في مصر، مدرعتين أظهرتا قوتنا الصناعية والعسكرية وقدرتنا في الدفاع عن ارضنا وعن انفسنا وعن امننا القومي.
وكما أسعدني افتتاح أول معرض للطيران في مصر، فقد صار لدي أمل فى المعارض القادمة إن شاء الله ، ألا تقل عن المعارض الدولية العالمية المعروفة ، ليصبح منافسا قويا لمعارض كبري مثل معرض لوبورجيه في فرنسا ومعرض دبي للطيران ومعرض الصين وفيتنام وغيرها من معارض الطيران الكبري، التي تعكس مكانة للقوة العسكرية واستعراض لسلامة الطيران التجاري والمدني وجذب للسياحة.
ووجود مطار العلمين بجوار النهضة التي نراها في الساحل الشمالي تجعل هناك رواجا وتحقق الحلم بأن تعمل مدينه العلمين والساحل الشمالي طوال العام مثل دول أوروبا شمال المتوسط وهي مصدر جذب سياحي هائل .. شكرا لكل القائمين علي هذه النهضة.