EN
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، التجربة المصرية فى مكافحة وعلاج الإدمان ضيف دائم للامم المتحدة وبيت خبرة للدول العربية.
ولدينا معرض للتجربة المصرية فى مؤتمر الأمم المتحدة الذى يعقد سنويا ، وتجربتنا بتكون منبر داخل الامم المتحدة ، ايضا مصر أصبحت بيت خبرة للدول العربية ونساعدهم بشكل كبير، كان هناك من قريب دعم لدولة العراق وقريبا سيكون هناك دعم لدول مجلس الدول الخليجى فى دعم إعداد الخطة الخليجية ، مضيفا ايضا وضعنا الخطة العربية فى مجال خفض الطلب على المخدرات التى تم اطلاقها فى مارس ٢٠٢٣ وهى نبراث او دليل لكافة الدول العربية التى تقوم بتطوير سياساتها فى مجال مكافحة الادمان .
وأوضح عثمان فى حوار ل صدى البلد أن هناك ١٧٠ الف متردد على مراكز الإدمان سنويا ، مشيرا الى تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم ، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، مشيرا الى ان فكرة العلاج لا تقتصر على العلاج الطبيعى ولكن هناك تأهيل نفسى متكامل والدمج المجتمعى والارشاد الاسرى ، واليوم نقدم انشطة ثقافية وراضية ومجتمعية والجديد ايضا هو التمكين الاقتصادى العام الماضى حوالى ١٤ الف متعافى استفادوا من التدريب المهنى وهى مهن يحتاجها سوق العمل.
وقال أن المراكز العلاجية بالمحافظات تتم الان بسواعد المتعافين من الإدمان ايضا نوفر قروض للمتعافين وذلك بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، وقيمة القروض تصل حوالى ١٠٠ الف جنيه للمتعافى.
وحول نسبة الاناث بين المتعاطين للمواد المخدرة ، قال هناك من ٥ الى ٦ %من المترددين للعلاج من الاناث ولدينا اقسام متخصصة لعلاج الاناث ولدينا اقسام لعلاج المراهقين وهناك برامج مخصصة لهم وهناك برامج وعلاج موجهة للسيدات الحوامل اذا البرامج العلاجية الموجهة تختلف من فئة للأخرى.
