" الأجور " وراء استمرا راعتصام عمال النيل للأدوية

اعتصم نحو 2000 عامل بشركة "النيل" للأدوية، لليوم الثاني على التوالي، بمقر الشركة الواقع في منطقة "السواح" بالقاهرة.
طالب المعتصمون بإجراء تسوية في مرتباتهم وأجورهم ورفعها لتتساوى مع باقي الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية.
وقال أحمد سيف مسؤول القسم الهندسي بشركة النيل للأدوية، إن الاعتصام دخل يومه الثاني الأحد، بسبب عدم الوفاء بمطالبهم، فضلا عن عدم استجابة رئيس الشركة القابضة لاستغاثاتهم ومطالبهم بتدخله، وإغلاقه هاتفه المحمول.
وأضاف أن العامل في شركة "ممفيس" التابعة للقابضة للأدوية يتقاضى راتبا يزيد بنسبة 20% عن نظيره في شركة النيل، فضلا عن ارتفاع راتب العمال الجدد عن قدامى العاملين في الشركة بمبلغ 120 جنيها.
وأوضح سيف أن العمال والموظفين بالشركة تقدموا يوم الخميس الماضي بأوراق إلى رئيس الشركة القابضة للأدوية لتوضيح فروق الرواتب وتمييزها بينهم والشركات الأخرى التابعة للقابضة ويؤدون نفس المهام.
وأكد أن العمال حاولوا مقابلة العضو المنتدب للشركة الدكتورة سونيا محمد حسن، إلا أنها لم تبدي أي اهتمام وقالت للعمال والمعتصمين "حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
وأشار إلى أن جميع خطوط الإنتاج متوقفة داخل الشركة بسبب الاعتصام وإضراب العاملين عن العمل.