دراسة بجامعة أسيوط تحذر من تناول الخبز الشمسي "المعطن"

قام الدكتور رأفت فؤاد عبده بقسم الوراثة بكلية الزراعة بجامعة أسيوط، بعمل دراسة عن الفطريات التي تنمو على دقيق الخبز الذي يصنع في منازل الصعيد المسمى "العيش الشمسي".
استهدفت الدراسة التعرف على مدى الضرر الذي قد يحدث عند تناوله خاصة في الأوساط الشعبية إلى تجهل مدى الضرر، الذي يسببه تناول مثل هذا الخبز "المعطن" بفعل الفطريات.
أجريت الدراسة بالتعاون مع قسم النبات بكلية العلوم بجامعة أسيوط، حيث تم تجميع عينات من الدقيق والخبز المصاب بالفطر من مناطق مختلفة وأظهرت نتائج العينات أن معظم الفطريات التي تم معاينتها تنتمي إلى جنس الاسبرجلس "وهو نوع من أنواع الفطريات سوداء اللون وتزداد انتشارا في الأطعمة داخل المنازل".
كما اتضح أن نسبة كبيرة من فطريات لب الرغيف توجد في دقيق الخبز وهى فطريات مقاومة لدرجة الحرارة، أما الفطريات الأخرى والتي وجدت على سطح الرغيف والتي تأتى نتيجة التلوث بعد عملية الخبيز فهي فطريات غير مقاومة للحرارة.
وأكدت الدراسة كم الآثار الضارة بل والسامة الناتجة عن استخدام الدقيق أو الخبز الملوث بالفطريات ولا يقتصر هذا على الخبز فقط بل يمتد ليشمل معظم البقوليات عند تخزينها تحت ظروف مناسبة لنمو الفطريات.
وأوصت بالحرص الشديد عند تناول هذه الأغذية وبعدم استخدام الملوث منها – خاصة الخبز المعطن- في تغذية حيوانات المزرعة، والحذر والتنبيه من خطورة إضافة مثل هذا الخبر المعطن إلى عجين الطعمية بغرض تماسكها دون العلم بما يسببه ذلك من أضرار بالغة على صحة الإنسان.