قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بول سكولز يهاجم محمد صلاح ويصفه بـ"أسوأ أفضل لاعب في العالم"

محمد صلاح
محمد صلاح

تواصلت الانتقادات الموجهة للنجم المصري محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، بعد تراجع مستواه مؤخرًا وصيامه التهديفي، وكان آخر من وجه سهام النقد إليه أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز، الذي وصفه بأنه "أسوأ أفضل لاعب في العالم"، معتبرًا أن أداءه يبدو "قبيحًا" حتى في فترات تألقه وتسجيله للأهداف.

وقال سكولز خلال ظهوره في بودكاست "Stick to Football": "لطالما اعتقدت، حتى عندما كان صلاح يسجل الأهداف، أن هناك شيئًا غير مريح في طريقة لعبه. الكرة ترتد من قدميه أحيانًا، ويقوم ببعض الأمور التي لا تراها عادة من مهاجم في مستواه. وإذا توقف عن التسجيل، فربما يستبعده المدرب آرني سلوت لبعض الوقت، لأنه ببساطة يبدو أسوأ أفضل لاعب في العالم".

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من النتائج السلبية لليفربول، الذي خسر ثلاث مباريات متتالية في مختلف البطولات، آخرها أمام مانشستر يونايتد، مما زاد من الضغوط على الفريق ومدربه الهولندي آرني سلوت، وكذلك على صلاح، الذي تراجع معدله التهديفي مقارنة بالموسم الماضي حين قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلًا 29 هدفًا وصانعًا 18 أخرى.

وفي مباراة ليفربول الأخيرة أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، جلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك في آخر ربع ساعة من اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الأحمر بنتيجة 5-1، إلا أن مشاركته لم تمر دون جدل، بعدما أقدم النجم المصري على حذف صورته بقميص ليفربول من حسابه الرسمي على منصة "إكس"، واستبدلها بصورة تجمعه بابنتيه، في خطوة أثارت تكهنات حول حالته النفسية وموقفه مع النادي.

كما تعرض صلاح لانتقادات من جماهير ليفربول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إهداره فرصة محققة أمام المرمى، بعدما فضّل التسديد من زاوية ضيقة بدلاً من تمرير الكرة إلى زميله فلوريان فيرتز، الذي كان في وضع أفضل للتسجيل ومحاولة إحراز هدفه الأول مع الفريق.

ويعيش صلاح واحدة من أصعب فتراته مع ليفربول منذ انضمامه في صيف 2017، إذ اعتاد الجمهور على رؤيته ضمن أفضل لاعبي العالم بفضل أرقامه القياسية وأهدافه الحاسمة، لكن التراجع الأخير أثار تساؤلات حول جاهزيته البدنية والنفسية، في ظل أنباء عن خلافات طفيفة بينه وبين المدرب آرني سلوت بشأن طريقة اللعب الجديدة التي تقلل من اعتماده على الأجنحة في الخط الأمامي.