أعلنت الهند أنها أظهرت قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف التي تم استهدافها داخل باكستان، وكذلك في طريقة التنفيذ.
وأكد الجيش الهندي أن باكستان تنتهك مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري.
وأضاف الجيش الهندي أنه يرد بشكل متناسب وبطريقة مدروسة، وقد شن غارات جوية على تسعة مواقع في باكستان، وفي جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.
وقالت الحكومة الهندية إنها أطلقت "عملية السندور"، والتي زعمت أنها لم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية.
وأوضحت القوات المسلحة الهندية: "قبل قليل، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية 'سيندور'، حيث ضربت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، وهي المناطق التي تم فيها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها."
وأضافت أن الإجراء كان "مُركّزًا، ومدروسًا، وغير تصعيدي بطبيعته."
ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
وفي الشهر الماضي، أطلق إرهابيون النار على حشود من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.