أكد القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان، تُشكل محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والتي تشهد تطوراً متواصلاً على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وقال القبطان محمود جبر في تصريحات له اليوم، إن مصر واليونان تربطهما روابط تاريخية وإستراتيجية قوية، تعززتها الرؤى المشتركة تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يتعلق بالأمن القومي للدولتين، واستقرار شرق المتوسط، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة.
وأضاف: "الزيارة الرئاسية تؤكد التوافق المصري اليوناني في مواجهة التحديات المشتركة، وتُبرز الدور المحوري للقاهرة وأثينا في صياغة سياسات متوازنة تدعم السلم والأمن الإقليميين"، مشيدا بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والتي من شأنها دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة للتعاون في مجالات النقل البحري والطاقات المتجددة والبنية التحتية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات المصرية اليونانية، تمثل نموذجاً للتحالف الإستراتيجي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن القاهرة وأثينا تتبنيان مواقف متقاربة تجاه العديد من القضايا الدولية، مثل مكافحة الإرهاب، وإدارة ملف الهجرة غير الشرعية، ودعم الجهود الأممية لحل الأزمات بالمنطقة.