يعقد اتحاد شباب حزب الوعي و أمانات شباب أحزاب "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، واتحاد شباب حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" ندوة سياسية شبابية تناقش التمكين وتحديات الإقليم الملتهب.
عقد اتحاد شباب حزب الوعي برئاسة م. عبدالله العياشي و أمانات شباب أحزاب "الإصلاح والنهضة" ممثلا عنهم الدكتور محمد أبو النور، أمين الشباب، و"الاتحاد" ممثلا عنهم عماد غنيم، واتحاد شباب حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" ممثلا عنهم كل من الأستاذ حسام سلامة رئيس اتحاد الشباب و الاستاذ وليد دنقل نائب رئيس اتحاد الشباب، ندوة موسعة بعنوان "الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين"، وذلك صباح الثلاثاء 20 مايو بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز الابتكار الشبابي والتعليم بالجزيرة، وذلك إيمانا بدور الشباب في التنمية السياسية.
شارك في الندوة رؤساء الأحزاب
الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي و الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وأستاذ رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونخبة من السياسيين والخبراء وقادة الرأي، إلى جانب حضور واسع من شباب الأحزاب المختلفة، حيث تناولت النقاشات أثر التغيرات الإقليمية والدولية على تمكين الشباب سياسيًا، وسبل تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
ناقشت الجلسة الأولى فرص الشباب داخل الأحزاب، حيث تم التركيز على أهمية التعاون الحزبي وتبادل الخبرات، وإصلاح الهياكل الداخلية لضمان تمثيل حقيقي وفاعل للشباب، مع الدعوة إلى تعزيز دور الدولة في دعم الأحزاب سياسيًا وتشريعيًا.
و كان عنوان الجلسة الأولي فرص الشباب داخل الأحزاب.
و الجلسة الثانية فتناولت التحديات الإقليمية وتأثيرها على مسار التمكين السياسي للشباب، وشهدت تحليلاً معمقًا لأثر الأزمات الجيوسياسية في الشرق الأوسط على وعي الشباب وثقتهم في العمل الحزبي، إضافة إلى طرح رؤى حول دور مصر الإقليمي وكيفية تأهيل الشباب للقيام بأدوار دبلوماسية فعالة.
وتحدث بالجلسة الثانية المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس حزب الوعي و الدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والنائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها إنشاء منصة دائمة لتواصل شباب الأحزاب، وتخصيص 30% من مقاعد اللجان القيادية في الأحزاب للشباب، بالإضافة إلى إصلاح قانون الأحزاب وتطبيق كوتا شبابية في المجالس المنتخبة،ه وإنشاء مرصد وطني لتأثير الأزمات الإقليمية على الشباب، وإطلاق حملات توعوية ضد التطرف عبر السوشيال ميديا، وأخيرا تشكيل لجنة متابعة لتقييم تنفيذ التوصيات.
تمثل هذه الندوة خطوة جادة نحو بناء رؤية وطنية مشتركة لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في صياغة السياسات وصنع القرار، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الشباب هم حجر الزاوية في مستقبل مصر السياسي والتنموى.