نواب البرلمان عن مبادرة مصر معاكم:
نموذج إنساني يُجسد رؤية الدولة في رعاية أبناء الأبطال
تُترجم التزام الدولة تجاه أسر الشهداء
تمنح الأبناء القصر بداية آمنة لمستقبل كريم
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة "مصر معاكم" يمثل خطوة إنسانية واقتصادية متقدمة، تؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها الأوفياء من الشهداء والضحايا من الجيش والشرطة والمدنيين، بل تسعى إلى تقديم دعم مستدام وشامل يضمن مستقبلًا كريمًا لأبنائهم القُصر.
وشدد النواب على أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في فلسفة الرعاية الاجتماعية في مصر، كونها لا تكتفي بتقديم تعويضات تقليدية أو دعم وقتي، بل تعمل على استثمار الأموال المخصصة لصالح هؤلاء الأبناء بالتعاون مع مؤسسات الدولة الاقتصادية مثل البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا حقيقيًا يُصرف لهم عند بلوغ سن الرشد.
وأشار النواب إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة العميق بقيم الوفاء والعدالة الاجتماعية، وتُعد تأكيدًا جديدًا على حرص القيادة السياسية على ضمان الأمن الاجتماعي والاقتصادي لأسر الأبطال الذين دفعوا أرواحهم ثمناً لحماية الوطن. كما دعوا إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل حالات إنسانية مشابهة في المستقبل، بما يعزز من دور الدولة التنموي ويحقق المزيد من الاستقرار المجتمعي.
ثمّن النائب محمد بداوي، عضو مجلس النواب، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من شهداء وضحايا القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تحمل دلالات عميقة على وفاء الدولة المصرية لأبنائها الأبطال، وعلى التزامها الثابت بمساندة أسرهم، ليس فقط لحظة الفقد، بل طوال رحلة الحياة.
وأشار بداوي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في فلسفة الحماية الاجتماعية، إذ لا تقتصر على الدعم التقليدي أو التعويض المؤقت، بل ترتكز على بناء مستقبل اقتصادي مستقر للأبناء القُصر، من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يحقق عائدًا كبيرًا يصرف لهم عند بلوغ سن الرشد، وهي خطوة غير مسبوقة تؤسس لمنظومة دعم طويلة المدى.
وأوضح النائب أن التنسيق المؤسسي بين البنك المركزي المصري وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة، يعكس مدى احترافية الدولة في تصميم مبادرات مستدامة، تدمج بين الحماية المجتمعية والعدالة الاقتصادية، في ظل قيادة سياسية تُدرك أهمية التمكين المالي للفئات الأَوْلى بالرعاية.
وأكد أن المبادرة ترسّخ ثقافة العرفان والاحترام لدماء الشهداء وتضحياتهم، كما تكرّس لمسار دولة قوية، لا تكتفي بتقديم الشكر الرمزي، بل تُحوّل الامتنان إلى التزام مادي واستثماري يُمنح لأبناء الأبطال، ليبدأوا حياتهم بسند حقيقي يحفظ كرامتهم ويوفر الأمان لمستقبلهم.
وختم النائب محمد بداوي تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان سيكون داعمًا ومتابعًا لتوسيع هذه المبادرة واستدامتها، داعيًا إلى دراسات تتيح تكرار النموذج في حالات إنسانية ومجتمعية أخرى، تؤكد أن الدولة ماضية في بناء نظام حماية اجتماعية قائم على الإنصاف والرؤية الاستراتيجية.
وبدوره، أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" لصالح الأبناء القصر من أسر الشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والوفاء الوطني في صورتها الأسمى.
وأوضح الدسوقي، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في الدعم الاجتماعي، لأنها لا تقتصر على تقديم المساعدة الفورية، بل تستهدف تأمين مستقبل الأبناء القصر من خلال استثمار المبالغ المخصصة لهم بما يضمن تحقيق أعلى عائد مالي يُصرف عند بلوغهم سن الرشد، مما يُمكّنهم من بدء حياتهم بكرامة واستقلالية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الشراكة المؤسسية بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة في تنفيذ المبادرة، يعكس الجدية في تحويل المبادئ إلى نتائج ملموسة على الأرض، ويُظهر كفاءة الدولة في توظيف مواردها لصالح الفئات الأحق بالحماية والرعاية.
وأكد أن هذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماديًا، بل رسالة معنوية سامية لأسر الشهداء، مفادها أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن من قدموا أرواحهم من أجل الوطن سيظل ذووهم محل تقدير ورعاية مستمرة من مؤسسات الدولة.
وأضاف أن مبادرة "مصر معاكم" تعكس توجّهًا استراتيجيًا نحو الاستثمار في الإنسان، وترسيخ منظومة حماية اجتماعية قائمة على التمكين الاقتصادي، وليس فقط الإعالة.
واختتم الدسوقي تصريحه بالإشادة بالرؤية الرئاسية التي لا تتوقف عند حدود الحاضر، بل تمتد لبناء مستقبل آمن لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن البرلمان سيدعم كافة الجهود التشريعية والتنفيذية لإنجاح هذه المبادرة وتوسيع مظلتها مستقبلًا.
كما أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة "مصر معاكم" يمثل خطوة استثنائية وغير مسبوقة على صعيد العدالة الاجتماعية ووفاء الدولة المصرية لأسر الشهداء والضحايا، خاصة من الأبناء القُصّر الذين فقدوا أحد ذويهم أثناء تأدية الواجب الوطني.
وقالت متى، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، إن ما يميز هذه المبادرة أنها تتجاوز الدعم التقليدي نحو مفهوم الحماية المستدامة، من خلال استثمار الأموال المخصصة لها لصالح الأبناء القُصّر، بما يحقق لهم عائدًا ماليًا تراكميًا يُصرف عند بلوغهم سن الرشد، مما يتيح لهم بدء حياة مستقلة بكرامة وفرص عادلة.
وأوضحت النائبة أن تنسيق الجهود بين البنك المركزي، وصندوق مصر السيادي، وشركة مصر لتأمينات الحياة، لضمان تحقيق أفضل عائد ممكن من الاستثمارات، يعكس مدى الحرص الرئاسي على أن تكون المبادرة ذات أثر حقيقي ومستدام، وليس مجرد إجراء رمزي أو وقتي.
وأضافت متى أن المبادرة تعكس فلسفة قيادة سياسية مسؤولة تدرك أهمية الدعم طويل الأجل، خاصة لفئة دفعت الثمن الأغلى دفاعًا عن الوطن، مشيرة إلى أن الأبناء القُصّر يمثلون المستقبل، ومثل هذه المبادرات تضمن لهم بداية آمنة وسندًا ماليًا يساعدهم على بناء حياة مستقرة ومُنتجة.
وشددت عضو مجلس النواب على أن "مصر معاكم" تمثل نموذجًا يحتذى في الرعاية المتكاملة والوفاء بحقوق من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، مؤكدة أن البرلمان داعم بشكل كامل للمبادرات الرئاسية التي تضع المواطن في قلب السياسات العامة.
واختتمت متى تصريحها بالتأكيد على أن المبادرة تجسد ثقة المواطن في دولته، وتعزز الروح الوطنية، وتبعث برسالة قوية مفادها: أن دماء الشهداء لا تُنسى، وأن أبناءهم في أعين الدولة دومًا.