وقعت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس بروتوكول تعاون مع جامعة إسلسكا بمقر الجامعة بأكتوبر، بهدف تطوير الكوادر البشرية في مجالات الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي، وتعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي واللوائح المعتمدة محليًا ودوليًا.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار السعي المشترك نحو الارتقاء بمنظومة الرياضة المصرية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والرياضية.
قام بتوقيع البروتوكول كل من المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا.
حضر التوقيع من جانب اللجنة الأولمبية، الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية باللجنة الاولمبية المصرية، اللواء اشرف حلمى رئيس اتحاد تنس الطاولة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، اللواء أحمد كامل رئيس اتحاد الكياك والكانوي وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، كابتن طارق السعيد نائب رئيس اتحاد كرة السلة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، والمهندسة آمنة الطرابلسي رئيسه الاتحاد المصري للإسكواش وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، الدكتور حسين السمري المدير التنفيذي اللجنة الاولمبية المصرية، والأستاذ ممدوح الشتشاوي مساعد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
ومن جانب الجامعة اسلسكا، الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة اسلسكا، الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور كريم الحناوى الأمين العام ، الدكتور حسن المليجي مدير العمليات، الدكتور حلمى همامى عميد كلية إدارة الأعمال، الدكتور محمد العسوى مدير التنمية المؤسسية، الأستاذة جيهان متولى مدير البرنامج الحكومى، الدكتور زهير عمار ، الدكتور أسامة عبد الكريم مدير البرامج الرياضية.
أكد المهندس ياسر إدريس خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر الرياضية المصرية علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أهمية دمج الخبرات الأكاديمية مع الواقع الرياضي لتعزيز قدرات الاتحادات والأبطال الرياضيين، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية المصرية حريصة على فتح آفاق جديدة من الشراكة المستدامة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.
من جانبه، صرح الدكتور علي المليجي بأن جامعة إسلسكا تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم والتدريب في المجالات الرياضية والإدارية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي في دعم قطاع الرياضة، وتقديم برامج متخصصة تُسهم في صناعة جيل جديد من القادة الرياضيين المؤهلين على أعلى مستوى علمي وعملي.
يشمل البروتوكول مجالات متعددة للتعاون، من بينها البرامج الأكاديمية والتدريبية، ودعم الأبطال الأولمبيين، وتوفير فرص للمنح الدراسية، والمشاركة في الفعاليات الدولية، والتنسيق مع الاتحادات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الرياضة المصرية على الساحة العالمية.
ويضاف إلى ذلك أن البروتوكول يشمل إطلاق برامج أكاديمية متخصصة على مستوى الدبلوم والماجستير في الإدارة الرياضية، تستهدف تطوير وتأهيل أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، والإداريين، والمدربين، بما يسهم في رفع كفاءتهم الإدارية والفنية وفق أحدث المعايير الدولية.
وتهدف هذه البرامج إلى بناء قاعدة من القيادات الرياضية المؤهلة أكاديميًا، والقادرة على إدارة المؤسسات الرياضية بكفاءة واحترافية، بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرياضية المصرية بأكملها.