تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، مؤكدًا أنها "أنقذت العالم من تهديد نووي وشيك"، وأعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، دون سقوط ضحايا مدنيين أو الحاجة إلى تدخل بري.
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الضربة كانت "دقيقة وفعالة واستثنائية"، مشيرًا إلى أن طائرات أمريكية انطلقت من ولاية ميزوري، وألقت قنابل خارقة للتحصينات على أهداف عدائية، وعادت أدراجها دون أن تهبط في أي قاعدة في الشرق الأوسط.
وأضاف: "ما فعلناه بالأمس كان نصرًا ساحقًا، سحبنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين، الذين ما كانوا ليترددوا في استخدامها لو امتلكوها".
وأشاد ترامب بالجنود الأمريكيين ووصفهم بـ"الأبطال"، قائلاً: "إنها ضربة خاصة واستثنائية تُثبت تفوقنا العسكري".
وأشار ترامب إلى أن العملية استهدفت بدقة ثلاث منشآت نووية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، دون المساس بأي منشآت مدنية أو أهداف عسكرية خارج نطاق التهديد النووي.
وقال: "لم نهاجم إيران كدولة، بل استهدفنا الأدوات التي كانت ستجعل منها خطرًا نوويًا على العالم".
وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تسعى للحرب"، لكنها "لن تسمح لنظام يصرخ بالموت لأميركا أن يمتلك سلاح دمار شامل".
جاء ذلك خلال تدوينته التي وجّه فيها سهام انتقاده إلى النائب الجمهوري توماس ماسي، واصفًا إياه بأنه "ليس من حركة MAGA، ولا يحترمه أحد داخلها".
وأضاف: "ماسي صوّت ضد العملية، ولم يعبّر عن أي دعم أو احترام لما حققته قواتنا من نصر".
واتهم ترامب ماسي بأنه يصطف بشكل غير مباشر مع إيران، متسائلًا: "كيف يمكن لنائب أميركي أن يكون ضد القضاء على سلاح نووي في يد نظام معادٍ؟".
ووصفه بأنه "سياسي مستعرض، يصوّت دائمًا بالرفض، ولا يعرف كيف يضع أمريكا أولاً"، معلنًا دعمه لمرشح جمهوري جديد ضده في الانتخابات التمهيدية المقبلة بولاية كنتاكي.
وقال في ختام رسالته: "ماسي خاسر، وعلى MAGA أن تتخلص منه كما نتخلص من الطاعون. لدينا بديل وطني وسأنزل إلى الميدان لدعمه بقوة".