أدان محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، الهجوم العسكري الأمريكي الجائر الذي استهدف منشآت نووية ذات طابع سلمي في إيران.
وأكد تمام، في تصريحاته، أن هذا الاعتداء الصارخ يُشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولمبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهي المبادئ التي يقوم عليها النظام الدولي.
وأشار إلى أن ما حدث يُعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، إذ يفتح الباب أمام تصعيد خطير، ويقوّض جهود الاستقرار في المنطقة والعالم، كما يُجسّد تجاهلًا فاضحًا للضوابط والأطر الدولية التي تحكم التعامل مع الملف النووي، وفي مقدمتها دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحلول الدبلوماسية.
وشدّد على أن استهداف المنشآت النووية، حتى وإن كانت لأغراض سلمية، يشكل خطرًا داهمًا على الإنسان والبيئة، نظرًا للمخاطر الإشعاعية الكارثية التي قد تهدد حياة ملايين البشر، ليس فقط في المنطقة بل وربما خارجها أيضًا.
ودعا تمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والفعّال لوقف هذه الاعتداءات، واحترام القانون الدولي، وفرض المساءلة على الجهة المعتدية، مؤكدًا أن امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتسق مع معاهدة حظر الانتشار النووي.
واختتم تمام تصريحاته قائلاً: “لقد آن الأوان أن تفيق الضمائر العالمية، وأن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية، لوقف هذا النهج التدميري الذي يزجّ بالعالم نحو المجهول”.