يعد ارتفاع الكوليسترول الضار من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص في مختلف دول العالم.
ووفقا لما جاء في موقع ميرور ، تلعب الألياف دورا مهما في علاج الكوليسترول الضار لا سيما الألياف القابلة للذوبان مثل "بيتا جلوكان" الموجودة في الشوفان.
وتتحول هذه الألياف لمادة هلامية داخل الأمعاء بحيث تمنع امتصاص الكوليسترول الضار، ما يساعد في خفضه.
ويعد الشوفان خيارا مثاليا لوجبة الفطور الصحية سواء منقوعا في الحليب البارد مع الفاكهة أو على تناوله كعصيدة دافئة. كما يمكن دمجه في وصفات كثيرة. ويُتوفر الشوفان بأشكال متعددة مثل الحبوب الكاملة أو دقيق وكل الأنواع مفيدة للصحة.
تقرير مؤسسة القلب
وكشفت مؤسسة القلب البريطانية أن تناول 3 جرامات من الشوفان كل يوم يساهم في استقرار مستويات صحية من الكوليسترول، حيث يوفر وعاء عصيدة يحتوي على 40 جراما من الشوفان ما يقرب من 1.4 جرام من "بيتا جلوكان" لذا يُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص من أطعمة الشوفان أو الشعير يوميا.
وبالإضافة إلى تحسين القلب، يرتبط تناول الألياف الكافية أيضا بخفض خطر مرض السكري من النوع الثاني، ما يجعلها جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي.
وبالرغم من ذلك فهناك نوع وراثي من البروتين الناقل للكوليسترول يسمى البروتين الدهني أ (Lp(a)) الذي لا يتأثر بالنظام الغذائي أو بتناول الألياف مثل الشوفان والشعير، ويظل ارتفاعه مرتبطا بالعوامل الوراثية.
