قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا

بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا
بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا

دير أبو مينا هو موقع مهم يقع غربي محافظة الإسكندرية، كان في الماضي يعد مركزًا للحج المسيحي في العصور القديمة، ويضم قبر القديس مينا.

أشهر معالم دير أبو مينا الأثري

يشتهر دير أبو مينا الأثري بعمائره الدينية الفريدة، وقد أُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في سنة 1979م، لكن تم وضعه على قائمة التراث المعرض للخطر، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية. 

مؤخرًا، تم رفع الموقع من قائمة الخطر بعد جهود كبيرة لخفض المياه الجوفية وترميم الآثار.

واقرأ أيضًا:

بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا

ما أهمية دير أبو مينا

مركز للحج المسيحي في العصور القديمة

كان دير أبو مينا ثاني أهم مركز لـ الحج المسيحي بعد القدس. 

قبر القديس مينا

يضم الموقع قبر القديس مينا، الذي كان يُعتقد أنه يجلب الشفاء والمعجزات.

عمارة دينية فريدة

يحتوي دير أبو مينا على عدد من الكنائس والحمامات والمعمودية، ومبانٍ أخرى ذات قيمة معمارية ودينية كبيرة. 

تراث عالمي

أُدرج دير أبو مينا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، نظرًا إلى أهميته التاريخية والثقافية. 

التحديات التي واجهها دير أبو مينا

ارتفاع منسوب المياه الجوفية

أدى الري بالغمر في الأراضي المحيطة إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ما أثر على البنية التحتية للموقع وتهديده بالغرق.

بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا

تفاصيل إدراج دير أبو مينا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

تم إدراج دير أبو مينا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001م، بسبب تهديد المياه الجوفية. 

جهود إنقاذ وترميم دير أبو مينا

خفض منسوب المياه الجوفية

تم تنفيذ مشروع كبير لخفض منسوب المياه الجوفية، باستخدام أساليب حديثة ومتطورة. 

الترميم الشامل

كما تم ترميم العناصر المعمارية المتضررة في دير أبو مينا، واستعادة جمالها الأصلي. 

رفع من قائمة الخطر

تم رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعد نجاح جهود الترميم والحفاظ على الموقع. 

الحفاظ على التراث

يستمر العمل على الحفاظ على دير أبو مينا وتطويره، بوصفه وجهة سياحية ثقافية وبيئية. 

جهود التوعية

يتم التوعية بأهمية الموقع وأهمية الحفاظ عليه للأجيال القادمة. 

التطوير المستمر

كما يجري تطوير المرافق والخدمات السياحية في الموقع، لتلبية احتياجات الزوار وتحسين تجربتهم.

بعد رفعه من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.. معلومات عن دير أبو مينا

وقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن قرار رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر يُعد تتويجًا لرحلة طويلة من العمل والتنسيق بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس حجم الجهود المبذولة منذ سنوات، لإنقاذ أحد أبرز المواقع الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو منذ عام 1979م، واصفًا ما تحقق بأنه «أكبر مشروع إنقاذ لموقع أثري عالمي».

وأوضح متولي في تصريحات صحفية، أن وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، تعاونت بشكل وثيق مع الكنيسة المصرية، التي ساهمت في توفير مظلات خشبية، وحمامات متنقلة، إلى جانب مئات العمال يوميًا لإزالة الحشائش ورفع المخلفات، كما وفرت محافظة الإسكندرية سيارات نقل المخلفات، ونفذت أعمال رصف وتوسعة الطرق المؤدية إلى الموقع الأثري.

وذكر أن الموقع شهد زيارات ميدانية من البابا تواضروس الثاني، ومستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث اللواء خالد فودة، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، إلى جانب وزير السياحة والآثار شريف فتحي، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك لمتابعة أعمال خفض منسوب المياه الجوفية وأعمال الترميم.

ولفت إلى أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في دير أبو مينا هو الأكبر من نوعه في العالم داخل موقع أثري، مشيرًا إلى أن الأعمال شملت الصيانة والترميم، وتركيب اللوحات الإرشادية، تحت إشراف منطقة آثار الإسكندرية ومفتشي آثار أبو مينا.

وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والري قامت بأعمال تطهير الترع والمصارف لضمان تصريف المياه بعيدًا عن الموقع، فيما وفرت وزارة الزراعة المبيدات لمنع عودة الحشائش، ونفذت شركة الكهرباء صيانة الكابلات، كما تولت وزارة الداخلية تركيب اللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية للموقع.

البابا تواضروس

وأكد متولي أنه تم إزالة جميع التعديات على مساحة تُقدّر بنحو ألف فدان حول الموقع، ليصبح خاليًا تمامًا من أي إشغالات أو مخالفات، وهو ما كان محل إشادة من بعثة الرصد والمتابعة التابعة لـ اليونسكو.

وأشار إلى أن بعثة منظمة اليونسكو زارت الموقع منذ عدة أشهر ووقفت على ما تم إنجازه على أرض الواقع، وأوصت برفعه من قائمة الخطر، وهو ما تكلل بصدور القرار رسميًا خلال اجتماع لجنة التراث العالمي في باريس.