ما علاج التعرق المفرط؟ سؤال يطرحه كثير من الأشخاص، خصوصًا خلال فصل الصيف، إذ يعاني هؤلاء الأشخاص من التعرق المفرط، لذا سنحاول في هذا التقرير البحث عن كيفية مواجهته.
أسباب التعرق المفرط
يقول الدكتور يوهانس بوشل، الممارس العام في ألمانيا، إن التعرق المفرط له أسباب عدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطِر، مشيرا في تصريحات نقلتها "دي بي إيه"، إلى أن الأسباب البسيطة للتعرق المفرط تتمثل في التوتر النفسي وتناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل والتغيرات الهرمونية في أثناء الحمل، وفي مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء.
واقرأ أيضًا:

كما قد يكون التعرق المفرط أثرًا جانبيًّا لبعض الأدوية مثل المواد الأفيونية ومضادات الاكتئاب والتريبتان لعلاج الصداع النصفي وحاصرات بيتا ومضادات الكالسيوم وبعض المستحضرات الهرمونية.
التعرق المفرط مؤشر لأمراض خطرة
قد ينذر التعرق المفرط أيضًا بالإصابة ببعض الأمراض الخطِرة، مثل داء السكري ومرض باركنسون (الشلل الرعاش) واضطرابات القلق وفرط نشاط الغدة الدرقية وقصور القلب والسل، بالإضافة إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وإذا كان التعرق المفرط أثرا جانبيا لأحد الأدوية، فيمكن للطبيب المعالج البحث عن بدائل للمادة الفعالة المعنية، أما إذا كان التعرق المفرط ناجمًا عن أحد الأمراض، فإنه يجب علاج هذا المرض أولا.

مضادات الكولين
يمكن لما يسمى بمضادات الكولين، التي يجب على الطبيب وصفها للمصابين، أن تساعد في علاج فرط التعرق، إذ تتدخل هذه الأدوية في عملية تنظيم التعرق.
نصائح مفيدة للمصابين بالتعرق المفرط
ثمة أيضًا كثير من التدابير المفيدة، التي يمكن أن تساعد في مكافحة التعرق المفرط، مثل تجفيف الجسم برفق ودون فرك قوي بمنشفة بعد الاستحمام، نظرا لأن الفرك القوي قد يُزيد من تحفيز إفراز العرق.
يمكن أيضًا استعمال مستخلصات المريمية من الصيدلية، كما يمكن وضع مزيل عرق يحتوي على كلوريد الألومنيوم على المناطق، التي تتعرق بشدة قبل النوم.

ومن المهمّ أيضًا ارتداء ملابس فضفاضة وجيدة التهوية مصنوعة من خامات طبيعية، مع مراعاة ارتداء أحذية مفتوحة الأصابع أو المشي حافي القدمين قدر الإمكان.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة التعرق المفرط، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الحَقن بالبوتوكس.