أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن العشرات من أبناء الطائفة الدرزية عبروا من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل إلى الأراضي السورية، في خطوة نادرة تأتي على وقع تصاعد التوترات في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على تأمين عودة هؤلاء الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، دون أن يوضح الكيفية التي تم بها اجتياز الحدود.
ويأتي هذا التطور في وقت تشن فيه إسرائيل لليوم الثاني على التوالي ضربات ضد مواقع لقوات النظام السوري جنوب غرب البلاد، في إطار ما تقول إنه سعي لحماية الأقلية الدرزية وضمان الالتزام بالمنطقة منزوعة السلاح في الجولان.