هنأت النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، الشعب المصري وقيادته السياسية والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعون لثورة 23 يوليو المجيدة التي كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ الوطن وأرست دعائم الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية.
وقال محمد حنفي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، إن ثورة يوليو ستظل رمزا خالدا في وجدان الشعب المصري، ودليلا على قدرة هذا الوطن على تحقيق إرادته الوطنية والتغلب على التحديات.
وأضاف أن “ثورة يوليو لم تكن مجرد تحرك سياسي بل كانت تعبيرا حقيقيا عن طموحات الشعب المصري في الحرية والكرامة والعدالة، وهي المبادئ التي ما زالت تمثل الأساس الذي ننطلق منه في ظل قيادة وطنية مخلصة تؤمن بأن مصر تستحق الأفضل”.
وأكد حنفي أن عمال قطاع الاتصالات يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية وعلى استعداد دائم لبذل أقصى جهد من أجل حماية مقدرات الوطن ودفع مسيرة التنمية، مشيرا إلى أن “روح يوليو ما زالت حاضرة في ضمير كل مصري وعلينا جميعا أن نحول تلك الروح إلى عمل والتزام من أجل مستقبل يليق بتاريخنا العريق”.
من جانبه، قال محمد كامل، الأمين العام للنقابة العامة، إن “ثورة يوليو لم تكن مجرد لحظة تاريخية، بل كانت بداية لمرحلة جديدة من النهوض الوطني والتغيير الحقيقي، ونحن كعمال في قطاع الاتصالات نستلهم من هذه الثورة روح الانتماء والعمل الجماعي في سبيل مستقبل أفضل لمصرنا الغالية”.
واختتمت النقابة تهنئتها بالدعاء، أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبا وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويزيدها تقدما وازدهارا.