EN
أكدت منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية أن عملياتها الإنسانية في قطاع غزة تعرضت لتأثير بالغ نتيجة أوامر الإخلاء الأخيرة، مشددة على أنها لا تزال حاضرة على الأرض وتواصل دعم القطاع الصحي رغم التحديات المتزايدة.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم أن أماكن الإيواء التي تديرها ومستودعاتها معروفة ويجب حمايتها وتسهيل وصول العاملين إليها، محذرة من أن الوضع الميداني يعرقل جهود الإغاثة ويهدد حياة المدنيين.
وقالت المنظمة إن موظفيها المحليين وعائلاتهم تعرضوا للاستهداف بعد إصدار أوامر الإخلاء، مشيرة إلى أن بعض العاملين احتُجزوا مع اثنين من أقاربهم، وأفرج لاحقا عن ثلاثة منهم.
وأضافت أن "عدداً من موظفينا الذكور اجبروا على نزع ملابسهم وتعرضوا للتحقيق تحت تهديد السلاح"، ووصفت هذه الانتهاكات بأنها تقوّض العمل الإنساني وتخالف القانون الدولي.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عددا كبيرا من المستشفيات في غزة خرج عن الخدمة، في حين تواجه المستشفيات العاملة ضغطا شديدا، لا سيما في ظل الارتفاع الحاد في حالات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وشددت المنظمة على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الصحي والمرافق الطبية، والعمل على ضمان وصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق.
