قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الوضع في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من الرعب والمأساة الإنسانية، واصفا ما تشهده المنطقة بأنه "مستويات من الموت والدمار لا مثيل لها في الآونة الأخيرة".
وتواصل آلية القتل الإسرائيلية عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والذي راح ضحيتها آلالاف الشهداء ومثلهم من المصابين بالإضافة الي ملايين المهجرين؛ الأمر الذي يرفضه المثير من احرار العالم.
فقد دعت 25 دولة، إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور، مؤكدة أن نظام تقديم المساعدات الذي تتبعه دولة الاحتلال "خطير" ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية.
ومن جانبهم؛ قال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى في بيان مشترك: "نحن الموقعون أدناه، نبعث معاً برسالة بسيطة وعاجلة، يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن".
وأضافوا "نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري وإيجاد مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
وتابع البيان "أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات"، كما نددوا بالتوزيع "غير المنظم للمساعدات والقتل الوحشي للمدنيين".
وأشار البيان الي ان معظم الشهداء سقطة بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت لها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة.
وأردف البيان : وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تزعم إسرائيل أنه سمح لحماس، بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين.
ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما تنفيه المؤسسة.