EN
قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات الدوري المصري الممتاز في موسمه الجديد، المقرر يوم 8 أغسطس الجاري؛ تلقى الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة الإسباني خوسيه ريفيرو، ضربة قوية بغياب عدد من العناصر الأساسية عن بداية المشوار المحلي، لأسباب متنوعة بين الفنية والبدنية، إلى جانب ظروف الانتقالات المحتملة.
ويأتي في مقدمة الغائبين، الجناح أحمد عبد القادر، الذي خرج من حسابات الجهاز الفني لأسباب فنية، في ظل تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى الأنباء المتداولة بشأن توقيعه لنادي الزمالك، والتي ساهمت في تعقيد موقفه داخل القلعة الحمراء، ما دفع ريفيرو لاتخاذ قرار باستبعاده من قائمة الفريق مؤقتا.
كما يغيب الثنائي إمام عاشور ومروان عطية عن بداية الموسم، بسبب عدم اكتمال الجاهزية البدنية، حيث لا يزالان يخضعان لبرامج تأهيلية للتعافي من إصابات سابقة، دون تحديد موعد دقيق لعودتهما إلى المشاركة في المباريات.
وفي تطور آخر، أصبح الظهير الأيسر أحمد نبيل كوكا قريبا من مغادرة الفريق؛ بعد تلقيه عرضا رسميا من نادي قاسم باشا التركي، وسط ترحيب من اللاعب بخوض تجربة الاحتراف الأوروبي، ولم تبد إدارة الأهلي اعتراضا على رحيله، شريطة الوصول إلى اتفاق مالي مُرضٍ للطرفين.
وتأتي هذه التحديات؛ في وقت يسعى فيه الأهلي لحسم قائمته النهائية قبل انطلاق الموسم، في ظل ضغط المباريات، وتعدد البطولات التي يشارك بها، وعلى رأسها “دوري أبطال إفريقيا، كأس السوبر الإفريقي”.
ويأمل الجهاز الفني في استعادة لاعبيه المصابين سريعا، وضمان بداية قوية للمنافسة على كافة الألقاب.
