أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، أن الحملة التي تقودها عناصر جماعة الإخوان، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، دائمًا ما تنتهي بالفشل، موضحاً أن بيان وزارة الخارجية الصادر اليوم، كان جادًا وحازمًا، وقطع الطريق أمام محاولات التشكيك وزعزعة الاستقرار داخل مصر.
وأشار "صابر"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع على قناة "دي إم سي"، إلى أن هناك حملات نفسية موجهة من قبل جماعة الإخوان ، هدفها إحباط الشعب المصري، وفقدان الثقة في الحكومة، لكن بيان وزارة الخارجية جاء للرد على 10 ادعاءات كاذبة، أطلقتها هذه الجماعة.
وأضاف أن من بين هذه الادعاءات، زعمهم أن مصر أغلقت معبر رفح، رغم أنه ما يزال مفتوحًا من الجانب المصري، كما نفت الوزارة بشدة، اتهام مصر بالمشاركة في حصار غزة، رغم أن السيطرة الفعلية على القطاع تقع بالكامل تحت يد الاحتلال.
الإخوان يتظاهرون بدعم من بن غفير
وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن مظاهرة جماعة الإخوان التي خرجت أمس السبت في العاصمة الإسرائيلية، تل أبيب، جاءت بدعم من إيتمار بن غفير، أحد أبرز الداعمين لإبادة الفلسطينيين في غزة، واصفًا هذه التظاهرة بأنها "عبث سياسي"، خاصة أنها رفعت شعارات تدعو لفتح معبر رفح، ؤغم أن الجهة المغلقة منه تقع تحت سيطرة الاحتلال.
الإخوان تحالفت مع الاحتلال ورفعت أعلام إسرائيل
وأشار إلى أن الشعب المصري بات مدركًا تمامًا لطبيعة تحالفات جماعة الإخوان، التي لم تتردد اليوم في رفع العلم الإسرائيلي، والتقاط صور لعدد من أنصارها برفقة مجندات من جيش الاحتلال، لافتا إلى أن زعيم هذه المظاهرة شخص ممنوع من الصلاة داخل المسجد الأقصى، ولا تسمح له سلطات الاحتلال بدخوله.
دعوة لسقوط النظام ودخول الاحتلال لمصر
وأضاف "صابر" أن أحد قيادات الجماعة أعلن صراحة تمنيه سقوط النظام المصري، ودخول جيش الاحتلال إلى البلاد، ما يكشف عن الأجندة الحقيقية التي تسعى الجماعة إلى تنفيذها، من أجل العودة إلى الحكم، ولو على حساب السيادة الوطنية.
خطاب الجماعة شهادة وفاة سياسية
واختتم حديثه بالتأكيد أن خطاب جماعة الإخوان الموجه إلى الشعب المصري اليوم هو بمثابة "شهادة وفاة" سياسية لها، بعد أن ظهرت نواياها بوضوح، ووضعت نفسها في صف من يحتل الأرض ويقتل الأبرياء.