يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حربه على غزة مرتكبا واحدة من أبشع مجازر العصر وذلك في وقت زادت فيه الإفادات بمرور جنود الاحتلال بأزمات نفسية حادة وانتحار ٧ في الآونة الأخيرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية ضرب جنود الاحتلال في أكمنة محكمة.
زاد عدد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يطلبون العلاج من الصدمات النفسية من 270 سنويًا إلى حوالي 3000.
يمثل ذلك بزيادة قدرها 1000%، وفقًا لما كشف عنه الضابط عوزي بيخور، رئيس وحدة الصحة النفسية في بجيش الاحتلال.
قال بيخور: نحن لا نتعامل مع جنود في الخدمة الفعلية، نحن نتعامل مع جنود مُسرّحين أو احتياطيين أصبحوا الآن مدنيين، وهذا وضع غير اعتيادي مقارنةً ببقية أنحاء العالم، وفق صحيفة جيروزالم بوست العبرية.
يحصل العديد من الجنود الذين يتلقون العلاج على ما بين 12 إلى 15 جلسة علاج نفسي، في حين قد يتلقى آخرون عامًا كاملًا أو أكثر من هذه الجلسات، ويوجد ترتيب خاص لتقديم العلاج للجنود الذين يعملون في وظائف مكتبية والذين تأثروا بهجوم 7 أكتوبر 2023.
وأردف: في السابق، كنا نعالج 270 مريضًا سنويًا، ومنذ الحرب في غزة، ارتفع هذا العدد بشكل كبير ليصل إلى 3000 مريض، وهذا يعود إلى تزايد الصدمات النفسية الناتجة عن حرب طويلة ومكثفة، ولكن جزءًا آخر يعود إلى أن الجنود أصبحوا أكثر استعدادًا لطلب العلاج في مرحلة مبكرة بعد تعرضهم للصدمة.