أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التدمير الحالي في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري.
وقال الرئيس السيسي، خلال زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، إنه يراهن على وعي المصريين، الذي يرتفع كل يوم عن اليوم السابق، مؤكدا أن كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ليس صحيح.
وأضاف أنه لا يستطيع أحد أن يهزم شعبه “مفيش دولة تقدر تهزم شعبها، فالشعب المتماسك لا يمكن أحد أن يهزمه”.
وأوضح أن مصر بفضل الله في أمن وأمان، وأن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية، وأنه لا يوجد مشكلات بخصوص السلع الغذائية.
وذكر أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية.
ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة.
كما أبدى اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.