EN
في مشهد لا يليق بكرامة إنسان، عثر أحد عمال السباكة على جثة فتاة فى العقد الثالث داخل "بلاعة صرف صحي" بأحد شوارع مدينة مرسى مطروح، في حالة تحلل كامل، ودون أي أوراق ثبوتية… فقط جسد مرمي، يروي بصمته قصة غدر وقسوة.
الفتاة،مجهولة عثر عليها أحد السباكين، أثناء فحصه خط الصرف بسبب انسداد متكرر، عن وجود "شيء غريب" داخل البلاعة.
لكن لم يكن أحد يتوقع أن ما يسد الطريق هو جسد إنسانة عثروا عليها جثة بلا ملامح… ومجردة من الهوية.
الصورة كانت مأساوية بكل المقاييس… تحلل شديد، ملامح مطموسة، وجثة مسجاة فى ظروف غامضة
رجال الشرطة حضروا على الفور، وتم فرض كردون أمني حول المكان خلف مساكن اللوكس بمدينة مرسي مطروح ، فيما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى مطروح العام لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة،
أسئلة كثيرة تحاصر الواقعة، لكن الثابت أن هناك جريمة وراء المشهد، جريمة دفنت معها أحلام فتاة، وربما أسرار لا تزال تحت الأرض.
الحادث أثار غضب واستياء أهالي مطروح، الذين طالبوا بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث، ومعرفة هوية الجناة،
وأمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، كما كلفت الأجهزة الأمنية بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بمحيط مكان العثور على الجثة؛ لمحاولة التوصل إلى أي خيوط قد تساعد في كشف ملابسات الواقعة. كما وجهت بسرعة فحص كشوف المتغيبين عن منازلهم خلال الشهر الماضي بمطروح والمناطق المجاورة لمطابقة أي بلاغات بفقد فتيات مع أوصاف الجثة المكتشفة.
