وجه الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة مهمة إلى الشباب، مجيبًا عن سؤال ورد من أحد شباب محافظة المنيا يسأل فيه: "كيف أستمر في أداء الصلاة وأحافظ عليها؟".
في حديثه خلال برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور ربيع أن الالتزام بالصلاة لا يتحقق فقط بالإرادة الفردية، بل يبدأ من البيئة المحيطة، قائلًا: "الخطوة الأولى للحفاظ على الصلاة أن تُحيط نفسك بأشخاص ملتزمين بها؛ فمرافقة من يُصلّون بانتظام تُعينك على الثبات والمواظبة".
وأشار إلى أن الصحبة الصالحة هي الباب الأول للانضباط في العبادات، مؤكدًا أن التأثير المتبادل بين الأصدقاء يلعب دورًا كبيرًا في بناء الالتزام الديني، وأضاف: "حين تكون دائرتك ممن يُقدّرون الصلاة، ستجد نفسك تُحبّ أداءها، وتنتظر أوقاتها، لا تفرّ منها ولا تتثاقل عنها".
وأكد أن التخلص من السلبية والانخراط في دوائر إيجابية من العوامل المهمة في المحافظة على الصلاة، موضحًا أن الطاقات السلبية تنتقل بين الناس كما تنتقل الطاقات الإيجابية، وختم بقوله: "الصديق الذي يخلو من السلبية يؤثر فيك عبادةً وسلوكًا وقلبًا، فاختر صحبتك بعناية".
هل نسيان قراءة الفاتحة يوجب سجود السهو
وفي إطار الإجابة عن هذا التساؤل، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن من الأمور التي لا توجب سجود السهو هي أن المصلي قد ينسى مثلا قراءة التسابيح في السجود أو الدعاء بعد القيام من الركوع أو السجود فهذه جميعها لا تحتاج لسجود السهو.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية له، أن المرء إذا نسي السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية أو الدعاء بين السجدتين، فهنا لا يسجد أيضًا للسهو.