أعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، انتهاء موسم توريد القمح المحلي هذا العام، بنهاية يوم عمل" أمس الجمعة" بكافة مواقع التخزين والاستلام على مستوى المحافظة.
وذلك في ضوء قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية ، بإغلاق جميع المواقع التخزينية التابعة لجهات التسويق الرئيسية من الشركة القابضة للصوامع والتخزين والشركة القابصة للصناعات الغذائية وجهاز مستقبل مصر وشون البنك الزراعي المصري.
وأعرب محافظ بني سويف، عن شكره وتقديره لمزارعي بني سويف لدورهم في إنجاح الموسم، والذي استمر على مدار 4 أشهر منذ بدايته في 15 أبريل 2025، وحرصهم على توريد أكبر كمية من الأقماح المحلية للصوامع والشون الحكومية، مما أثمر عن حصول بني سويف على المركز الرابع على مستوى الجمهورية من حيث المحافظات الأعلى توريدا بعد محافظات "الشرقية ، والبحيرة ، والمنيا على الترتيب "، مع الأخذ في الاعتبار صغر وقلة المساحة المنزرعة ببني سويف، مقارنة بالمساحات المنزرعة بتلك المحافظات.
وأثنى المحافظ، على جهود اللجنة العليا المشرفة على منظومة التوريد ، والتي سارت في أجواء سلسة وإيجايبة ، أثمرت عن النجاح في توريد أكثر من 284 ألف طن بنسبة 144% من المستهدف المُقدر بنحو 197.5 ألف طن ، وبزيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والمُقدرة بــــ 250 ألف طن موزعة في 22 موقعاً تخزينيا على مستوى مراكز ومدن المحافظة منها (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون) فيمابلغت إجمالي المساحة المنزرعة 108 ألف و485 فداناً شاملة الأراضي القديمة والجديدة على مستوى مراكز المحافظة.
وأكد المحافظ، أن نجاح الموسم جاء بفضل التسهيلات المقدمة من المحافظة، بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة، لافتًا إلى أن المتابعة كانت تتم لحظيًا من خلال غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، المتصلة بالغرف الفرعية بالوحدات المحلية وبفضل الالتزام بالخطة التي تم وضعها قبل بداية الموسم .
وتضمنت حزمة من المعايير والضوابط من أهمها مراعاة البعد المكاني بين المزارع ومناطق التخزين، وإعداد خريطة تم توزيعها موضح بها أماكن التخزين المتاحة من صوامع وهناجر وشون عامة وخاصة وشون ترابية والسعات التخزينية لكل منها على مستوى الوحدات المحلية والجمعيات الزراعية بها لإطلاع المزارعين وتعريفهم بتلك الأماكن، و الاعتماد على سلالات وتقاوي مستنبطة من مركز بحوث سدس تتميز بالإنتاجية العالية ومقاومة الآفات والتغيرات المناخية ، فضلا عن وعي ووطنية المزراعين وحرصهم على التوريد للصوامع الشون الحكومية.