اعتبر الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، المفكر الهولندي وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في عام 2025 هو "عار على الإنسانية جمعاء".
وأضاف عضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، في تصريح خاص لصدى البلد على هامش مؤتمر الإفتاء، أن من العار على العالم بأسره أن يتم قتل وتجويع وتشريد الفلسطينيين في هذا العصر، وخاصة أن هذا الشعب الأعزل يعاني من هجوم مستمر من القوى الكبرى، بما في ذلك الدول العظمى وأوروبا التي تساهم في هذه المأساة.
وشدد الدكتور مرزوق على أن المعاناة الفلسطينية قد تجاوزت كل حدود الاحتمال، فلا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما يواجهه الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع أن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع سياسي أو عسكري، بل هو جريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه المأساة لا يمكن أن تستمر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوضع حد لهذا القتل والتجويع.