أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن المحميات الطبيعية في مصر ليست مجرد ثروة وطنية، بل هي تراث عالمي يحظى بأهمية كبيرة، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعتبر من أبرز هذه المحميات لما تتمتع به من تنوع بيئي فريد، حيث تضم جزءًا بريًا وآخر بحري.
وأوضح أبو سنة، خلال مداخلة على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجزء البحري من المحمية يحتوي على كنز هائل من الشعاب المرجانية، التي تعد من أقوى الشعاب المرجانية في العالم، وتتميز بقدرتها على مقاومة تأثيرات تغير المناخ، ما يجعل محمية وادي الجمال منطقة أمل حيوية لإعادة إحياء الشعاب المرجانية عالميًا.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة إن المنطقة الأرضية في وادي الجمال تحتوي على نبات «المونجارو»، وهو من النباتات الفريدة جدًا في شمال أفريقيا، ويتواجد بشكل خاص في الأراضي المصرية، ما يضيف بعدًا إضافيًا لأهمية المحمية من الناحية البيئية والبيولوجية.