حالة من الحزن يعيشها محمد الشناوي، حارس الأهلي ومنتخب مصر، بعد وفاة والده في حادث سير عن عمر 70 عاماً.
جدير بالذكر أن محمد الشناوي قد غاب عن المشاركة مع النادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز، أمام مودرن سبورت والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ومباراة فاركو التي أقيمت في الجولة الثانية للدوري وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 4-1.
تفاصيل حادث والد محمد الشناوي
بحسب التقارير الصحفية المتداولة، لقي والد محمد الشناوي مصرعه في حادث سير على طريق الواحات بمنطقة السادس من أكتوبر، حيث اختل توازن سائق السيارة الملاكي التي كانت تقل والد الشناوي، ما أدى إلى انقلاب السيارة بعد الكيلو 292.
الحادث الأليم أسفر عن مصرع والد الشناوي، ويدعى السيد محمد الشناوي 70 عاماً، وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى أكتوبر المركزي.
الأهلي ينعي والد الشناوي
في سياق متصل، نعى مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، والد حارس مرماه محمد الشناوي، قائد الفريق.
ونشر الأهلي عبر حساباته الرسمية نعيه قائلاً: "الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والقطاعات الرياضية، ينعون ببالغ الحزن والأسى والد الكابتن محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الذي وافته المنية اليوم إثر حادث أليم".
ودعا الأهلي في بيانه المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
ماذا قال والد الشناوي عن ابنه؟
في تصريحات صحفية سابقة، أكد السيد الشناوى، والد حارس مرمى المنتخب المصري والنادي الأهلي، محمد الشناوى، على قوة العلاقة التي تجمعه بابنه، مشيرًا إلى أهمية دعوات والدته ودورها في رحلته الكروية.
وأكد والد الشناوى أن ابنه كان شقياً منذ الصغر، وكانت كل اهتماماته تدور حول لعب الكرة، حيث كان يلعب كحارس مرمى في نادي الحامول، ومن هناك بدأت الأندية الكبرى تتهافت عليه، مثل الزمالك والإسماعيلي، إلا أن محمد فضل الانتقال إلى النادي الأهلي.
وبحسب والده، فإن محمد الشناوي كان يقوم بالاتصال بوالديه قبل كل مباراة، حيث كانت والدته تشعر بالقلق والتوتر، خاصة في اللحظات الحرجة مثل تنفيذ ضربات الجزاء. وفي أحد المرات دخلت والدته الغرفة أثناء مباراة الأهلى وطلائع الجيش حتى لا تضطر لمتابعة المباراة، وفضلت الدعاء لابنها بالتوفيق.
وأردف والد الشناوى، أن محمد يتمتع بالطيبة والاجتهاد، مما ساهم في نجاحه وارتفاع مستواه، مشيرا إلى أن دعوات والدته تعتبر جزءًا لا يتجزأ من رحلة محمد، وأنها كانت تشعر بآلامه حتى عندما يتعرض لإصابة بسيطة أثناء اللعب.