- البابا تواضروس: طريق القداسة مفتوح أمام الجميع
- البابا تواضروس يضع 3 مبادئ لحياة القداسة
- البابا: القديس هو من يشتاق للأبدية ويحيا بالفرح والاتضاع
في أجواء روحية مميزة، شهدت مدينة العلمين صباح اليوم قداس ختام صوم السيدة العذراء مريم والدة الإله، الذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا.
طريق القداسة
وشارك في الصلاة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وجموع غفيرة من الشعب، حيث تخلل القداس عظة روحية أكد فيها قداسة البابا أن طريق القداسة مفتوح أمام الجميع، مشددًا على ضرورة اقتناء الفضائل والاشتياق للأبدية.
وتأمل قداسته في إنجيل القداس والذي أورد مثل العذاري الحكيمات والجاهلات الذي نحتفل فيه بالنفوس العذراوية ولأن اليوم يوافق تذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة شدد قداسة البابا على أن طريق القداسة مفتوحًا أمام الجميع حسب الوصية "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (١بط ١: ١٦).
تقدير الوقت
وأوضح قداسته أن الفارق بين العذاري الحكيمات والجاهلات هو تقدير الوقت "مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ" (أف ٥: ١٦) مشيرًا إلى ثلاثة مبادئ لحياة وطريق القداسة وهي:
١- القديس يأخذ المسيح يوميًا: من مصادر كثيرة منها الإنجيل والأسرار المقدسة والصلوات (الابصلمودية والأجبية) ومن سير القديسين في السنكسار.
٢- القديس يجاهد لطرد الخطية: احفظ ثوبك وفكرك وقلبك ولسانك طاهرين. والكتاب يقول "تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ" (إر ٣١: ١٨). "اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ" (مز ٥١: ٧).
٣- القديس هو من يشتاق للأبدية: وهذا الاشتياق يجعله حذرًا ونسمي كنائسنا على اسماء القديسين لأنهم قدوة.
واختتم قداسته العظة بسرد صفات كثيرة للقديسين منها الفرح والاحتمال والاتضاع.



