أعلن الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل كلية الطب بجامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن تسجيل مركز القصر العيني للأبحاث السريرية رسميًا لدى المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية يمثل خطوة غير مسبوقة وعلامة فارقة في تاريخ البحث العلمي بمصر.
وأوضح أن القانون المنظم للبحوث الطبية يضمن حماية حقوق المرضى والمبحوثين، إلى جانب حقوق الباحثين والجهات العلمية، بما يسهم في ضبط المشهد البحثي السريري وتطويره وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل المركز يفتح الباب أمام جذب شراكات وأبحاث دولية، خاصة المتعلقة بالتجارب على المستحضرات الطبية الجديدة، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة بادرت بسرعة لتوفيق أوضاعها عقب صدور القانون في عام 2020 لتكون من أوائل الجهات المعتمدة.
وشدد على أن المريض المصري سيكون المستفيد الأول من هذه الخطوة، إذ ستتيح له المشاركة في التجارب السريرية الحصول على أحدث الوسائل العلاجية والتشخيصية بمجرد اعتمادها، ما يمثل إضافة مهمة للرعاية الصحية في مصر.