أفادت "الشرق" بأن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، قد عاد إلى منزله في ولاية ماريلاند، أمس الجمعة، بعد أن فتّش مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منزله، ومكتبه في واشنطن، ضمن تحقيق جنائي يتعلق بالاشتباه في سوء التعامل مع "معلومات سرية".
وشوهد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهم يغادرون منزل بولتون حاملين معهم وحدة تخزين البيانات بجهاز كمبيوتر مكتبي، وعدداً من الصناديق تحوي أوراقاً ووثائق، بعضها تم جمعه من مرآب بولتون.
ولوّح بولتون للصحافيين بيده قبل أن يدخل منزله. ولم يُجب عن الأسئلة التي وُجهت له.
وبحث عناصر FBI خلال عمليات المداهمة على "سجلات سرية" تتعلق بـ"الأمن القومي".، وفقا لما ذكرته شبكة NBC News.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن شخص مطلع على التحقيق، بأنه لم يتم توجيه أي اتهامات إلى بولتون بشأن ارتكاب أي جرائم.
وقال ترمب، أمس، إنه يملك "معرفة محدودة" بشأن تفتيش منزل بولتون، مضيفاً في حديثه للصحافيين في واشنطن، أنه ليس من المعجبين بمستشاره السابق. ووصفه بأنه "كان حقيراً"، و"غير وطني على الإطلاق".
ومنذ إقالته من منصبه في عام 2019، خلال ولاية ترمب الأولى، ظهر بولتون كناقد صريح لترمب، ودخل في خلاف مع إدارته الأولى بسبب كتاب وثّق فيه فترة وجوده في البيت الأبيض.