تصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العشرات من أهالي الأسرى نظموا مظاهرة حاشدة اليوم الأحد أمام منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مطالبين الحكومة بالإسراع في إبرام صفقة تبادل تفضي إلى عودة أبنائهم.
وشملت الاحتجاجات منازل عدد من وزراء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، في رسالة مباشرة تعكس حالة الغضب المتزايد داخل الشارع الإسرائيلي من "العرقلة المستمرة" التي تتعرض لها المفاوضات. وقالت العائلات في بيان لها: "نتظاهر أمام منازل الوزراء خشية أن تكون هناك عرقلة ممنهجة لصفقة التبادل الموضوعة على طاولة نتنياهو".
وأعلنت العائلات عن انطلاق أسبوع من التصعيد الاحتجاجي، يتوج بيوم تضامن شعبي موسع الثلاثاء المقبل، وسط دعوات لوقف الحرب على غزة.
وقالت إحدى الأمهات في تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت: "الوزير رون ديرمر يرفض منذ أشهر لقائنا، في وقت تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات العسكرية بدلا من إنقاذ أبنائنا".
وأكد بيان العائلات أن "مساعي التضحية بأبنائنا على مذبح حرب أبدية تعني إضاعة الطريق إلى الأبد"، مطالبين بإعادة ترميم المجلس الوزاري المصغر، وبتغيير مسار الحكومة بما ينسجم مع "مطالب الشعب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى".
وشددت العائلات في ختام بيانها: "لن نغفر العرقلة المستمرة لصفقات التبادل، ونطالب بوقف الحرب فورًا، فكل يوم تأخير هو تهديد مباشر لحياة أحبائنا".