أعرب نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، عن خالص تهنئته للدكتور مصطفى عبد الغني، الأستاذ بكلية طب الأسنان بنات بجامعة الأزهر، ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجلس الشيوخ السابق، بمناسبة صدور قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكليفه بالقيام بعمل المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وذلك خلفًا للدكتور محمد أبوزيد الأمير.
دعم الرسالة
وأكد نيافة الأنبا إرميا أن هذا التكليف يأتي تقديرًا لكفاءة الدكتور مصطفى عبد الغني وما يتمتع به من خبرة علمية وأكاديمية، معربًا عن ثقته في قدرته على مواصلة مسيرة بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعايش المشترك، وصون وحدة النسيج الوطني، وتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة في خدمة قضايا الوطن والمواطن.
كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد الأمير على ما بذله من جهود مخلصة، وعطاء كبير فى دعم رسالة بيت العائلة المصرية وتحقيق أهدافه المنشودة، متمنيًا لسيادته التوفيق فى مهمته الجديدة عقب انتدابه مستشارًا لحاكم سلطنة بروناي.