قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زيلينسكي يطالب بفرض عقوبات صارمة على روسيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الروسي على كييف أسفر عن مقتل 8أشخاص على الأقل بينهم طفل.

وشدد الرئيس الأوكراني في تصريحات له على ضرورة فرض عقوبات صارمة على روسيا بعد هجومها على كييف.

كما إتهم الرئيس الأوكراني في تصريحاته روسيا بأنها تختار الاستمرار في القتل وليس إنهاء الحرب.

وفي سياق أخر ، كشفت صحيفة "ماجيار نمزيت" المجرية، في تقرير نشرته ، أن أوكرانيا حصلت منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022 على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي يفوق بكثير ما حصلت عليه المجر طوال 20 عامًا من عضويتها في الاتحاد.

وبحسب تحليل الصحيفة لتقرير المفوضية الأوروبية، بلغ إجمالي ما تلقته كييف من بروكسل خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 168.9 مليار يورو، خصص منها 59.6 مليار يورو لدعم المجهود العسكري وتسليح القوات الأوكرانية.

في المقابل، أوضحت البيانات أن المجر، العضو الكامل في الاتحاد منذ عام 2004، لم تحصل سوى على 90.2 مليار يورو من أموال الدعم الأوروبي على مدى عقدين كاملين.

ووصفت الصحيفة هذا التفاوت بأنه "مثير للدهشة"، خاصة أن أوكرانيا ليست دولة عضوًا في الاتحاد ولم تستوفِ بعد معايير الانضمام الرسمية.


ووجه التقرير انتقادات إلى السياسات الأوروبية المتسارعة نحو ضم أوكرانيا، معتبرًا أن الأخيرة لا تزال "واحدة من أكثر الدول فسادًا"، ولا تلتزم – بحسب وصف الصحيفة – بالمبادئ الأساسية للاتحاد، بما في ذلك ضمان حقوق الأقليات.

ويعكس التقرير استمرار الجدل داخل المجر بشأن الدعم الأوروبي الواسع لكييف، إذ سبق لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن صرح في ديسمبر 2024 بأن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا ما مجموعه 310 مليارات يورو لدعم أوكرانيا، واصفًا المبلغ بأنه "مرعب".

وأضاف أوربان آنذاك أن استثمار تلك الأموال في الاقتصاد الأوروبي كان سيمنح مواطني القارة حياة أفضل بكثير، قائلاً إن هذه الموارد كان يمكن أن "تصنع المعجزات"، لكنها – على حد تعبيره – "تبخرت".

وتأتي هذه الانتقادات في سياق خلافات متكررة بين بودابست ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بشأن سياسات الدعم المالي والعسكري لكييف، حيث تتمسك المجر بموقف متحفظ تجاه انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، مقابل دعم قوي من دول أوروبية أخرى ترى في تعزيز موقع كييف ضرورة استراتيجية لمواجهة موسكو.