أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أنه لا وجود لأي ذريعة حقيقية تبرر عدم تجاوب إسرائيل مع هذا الجهد الدولي.
وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، :" هناك تجاهل مرفوض غير مبرر من الجانب الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، موضحًا، أن الصفقة التي جرى إنجازها ووافقت عليها حركة حماس، تنبني أساساً على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وتابع، أنّ الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي والجانب الأمريكي، لإقناعهما بعدم وجود بديل عملي لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وضمان الإفراج عن الرهائن، إلا من خلال التوصل لهذه الصفقة التي ستستمر 60 يوما يتم خلالها العمل على التوصل إلى صفقة شاملة تنهي هذه الحرب العدوانية وتؤسس لمرحلة ما بعد الحرب، وهي مرحلة "اليوم التالي".
وأوضح: "لدينا تصورات في هذا الشأن وسوف نستمر في ممارسة الضغوط مع كل الأطراف، بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وروسيا الاتحادية والصين حتى يتم القبول بهذه الصفقة".