تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن ضبط أكثر من 372 طنًا من اللحوم والدواجن والأسماك غير الصالحة للاستخدام الآدمي بمختلف المحافظات خلال شهر أغسطس.
وأشار إلى أن الرأي العام فوجئ بالإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الذي كشف عن ضبط أكثر من 372 طنًا من اللحوم والدواجن والأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي خلال شهر أغسطس فقط، مما يثير تساؤلات حقيقية حول الإجراءات الرقابية المتبعة، وحجم المخاطر الصحية والتهديد الذي ينجم عن ذلك على صحة المستهلك.
وتساءل النائب السيد شمس الدين قائلاً: ما هي الخطوات العملية التي اتخذتها الحكومة لوقف هذه الظاهرة، وضمان عدم تكرارها بهذا المستوى العالي من الكمية؟، وما هي الإجراءات الرقابية القائمة في “الهيئة العامة للخدمات البيطرية” لضمان اكتشاف مثل هذه المخالفات قبل وصولها إلى الأسواق؟، وهل هناك تعزيز لهذه الآليات؟، هل تم تفعيل تنسيق فعلي مع وزارات مثل الداخلية والتموين لضبط سلاسل التوريد والمنافذ؟، ولماذا لا تُعلن الوزارة أسماء الشركات أو المجازر أو المحلات المتورطة، لما لذلك من أثر رادع واضح للمخالفين؟.
وطالب النائب السيد شمس الدين، بكشف أسماء مافيا مرتكبى هذه المخالفات الخطيرة واعداد قوائم سوداء لهم أمام الرأى العام.
كما تساءل النائب السيد شمس الدين قائلاً: ما نوع العقوبات الموقعة على المخالفين؟، وهل يتم ضبط مستويات العقوبة بما يتناسب مع جسامة الجريمة (مثل السجن أو الغرامة الثقيلة)؟، وهل تدرس الوزارة تشديد العقوبات المقترنة—مثل إغلاق المنشآت المخالفة نهائيًا، واسترجاع التراخيص، ومصادرة البضائع الفاسدة؟، وهل هذا وارد قريبًا كجزء من سياسة الردع؟، ولماذا لايتم تكليف المحافظين باعطاء أكبر اهتمام بهذا الملف؟.
وأشار إلى أن صحة المواطن وسلامة الغذاء تشكل مسئولية وطنية كبرى، ولا ينبغي أن يُتنازل عنها أو يُمسك بها أي تقاعس، لما في ذلك من خطر على الأمن القومي.