أوضحت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- توفي في السنة الحادية عشرة من الهجرة، يوم 12 ربيع الأول، مؤكدة أن ذكراه العطرة باقية في قلوب المسلمين، الذين يستلهمون من سيرته أعظم الدروس في كل زمان ومكان.
وأضافت، أن مولد الرسول الكريم كان يومًا عظيمًا تجلت فيه المعجزات منذ لحظة ولادته، وكان واضحًا أنه سيكون له شأن عظيم بين الناس، وهو ما تحقق برسالته التي غيّرت مجرى التاريخ الإنساني.
ولفتت إلى أن العالم والحضارات قبل مجئ النبي- صلى الله عليه وسلم- كانوا يعانون من الظلم بشكل كبير، وشرك بالله.
واسترسلت: الله- عز وجل- اطَّلع على الأرض، فلم يجد فيهم خيرا، ومن الأمور التي سبقت ميلاد الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان هدم الكعبة وغيرها.