برلمانية: “إدخال الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهج خطوة ضرورية لبناء مستقبل مشرق لشبابنا”
برلماني: "كويرو" خطوة جريئة نحو تعليم عصري يواكب تحديات الثورة الصناعية الرابعة
برلماني: إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم الثانوي خطوة تاريخية لبناء جيل قادر
أكد عدد من نواب البرلمان على أهمية إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للصف الأول الثانوي، معتبرين ذلك خطوة ضرورية وأساسية لبناء مستقبل مشرق لشباب مصر، وتأهيلهم لمواكبة تحديات الثورة الصناعية الرابعة وسوق العمل العالمي.
وشدد النواب على أن إطلاق منصة "كويرو" لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في التعليم المصري، ويوفر مهارات حديثة تواكب التطورات التكنولوجية السريعة، كما أكدوا على ضرورة دعم تدريب المعلمين وتطوير البنية التحتية التعليمية لضمان نجاح هذا المشروع الطموح.
قالت النائبة إيفلين متي عضو مجلس النواب، إن إطلاق منصة "كويرو" لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تعكس اهتمام الدولة بتطوير التعليم وربطه بسوق العمل الحديث.
تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي من المراحل الأساسية
وأضافت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" : “التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة، وتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي من المراحل الأساسية لتزويد الطلاب بمهارات المستقبل، وتمكينهم من المنافسة في الأسواق العالمية.”
وأكدت أن الاستثمار في التكنولوجيا والتعليم الرقمي هو استثمار مباشر في رأس المال البشري، وأن هذه المنصة ستوفر فرصًا حقيقية لتقليل الفجوة الرقمية بين الطلاب، خاصة في ظل تطور العالم بوتيرة سريعة.
وأشارت إلى أهمية تدريب المعلمين على استخدام المنصة بشكل فعال، ودعت إلى توسيع المبادرات الرقمية لتشمل كافة مراحل التعليم، لضمان استمرار التنمية التعليمية والتكنولوجية بشكل مستدام.
واختتمت بالقول: “هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو بناء مصر المستقبل، ونحن في البرلمان سندعم كل الجهود التي تضع التعليم في قلب الأولويات الوطنية.”
ومن جانبه أثنى النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، على إعلان وزارة التربية والتعليم عن إطلاق منصة "كويرو" لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الدولة الاستباقية لتأهيل الأجيال القادمة لوظائف المستقبل.
نقلة نوعية في شكل التعليم المصري
وقال الدسوقي في تصريح خاص لـ" صدي البلد"، إن منصة كويرو تمثل نقلة نوعية في شكل التعليم المصري، وتحول حقيقي نحو مجتمع رقمي يعتمد على العقل والمعرفة. تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة العمرية أمر بالغ الأهمية لإعداد شباب يمتلك أدوات العصر الحديث."
وأضاف النائب:"التعاون مع شركات عالمية متخصصة مثل ‘سبريكس’ يعكس إدراك الدولة لأهمية التعليم التكنولوجي كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من جودة المحتوى الرقمي داخل المدارس."
وأكد الدسوقي أن البرلمان يدعم بقوة هذا التوجه، ويضع ملف تطوير التعليم التكنولوجي والرقمي ضمن أولوياته خلال المرحلة المقبلة، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والكوادر البشرية.
وتابع:"نحن بحاجة إلى إعادة بناء منظومة التعليم بما يتماشى مع متغيرات السوق العالمي، ومثل هذه المبادرات تؤكد أن وزارة التربية والتعليم تسير في الاتجاه الصحيح."
وشدد على ضرورة وجود خطة متكاملة لتأهيل المعلمين على هذه المنصات، وتوفير التدريب اللازم لهم لضمان فاعلية التطبيق، إلى جانب تعزيز دور الرقابة والمتابعة الميدانية للتأكد من تفعيل المنصة على أرض الواقع داخل المدارس.
كما، أشادت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بإعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق منصة "كويرو" لتدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، بالتعاون مع شركة "سبريكس" اليابانية، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا حقيقيًا في شكل ومضمون التعليم المصري.
ضرورة وطنية لصناعة جيل مؤهل لعالم المستقبل
وقالت الكسان في تصريح خاص لـ صدي البلد : “دمج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لم يعد رفاهية، بل ضرورة وطنية لصناعة جيل مؤهل لعالم المستقبل، يتمتع بالمهارات الرقمية والتفكير الإبداعي والتكنولوجي، وقادر على المنافسة في سوق العمل العالمي.”
وأكدت النائبة أن التعاون مع شركات تكنولوجية رائدة يعكس حرص الدولة على الاستفادة من الخبرات الدولية، خاصة اليابانية، التي تتمتع بتجربة متميزة في التعليم القائم على الإبداع والتكنولوجيا.
وأضافت: “نتابع في مجلس النواب هذه الخطوات عن كثب، وندعم جهود الوزارة في التوسع في التعليم الرقمي، وتهيئة البنية التحتية داخل المدارس لتكون بيئة تعليمية حديثة وآمنة.”
كما طالبت بضرورة تأهيل المعلمين وتدريبهم المستمر على هذه التقنيات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المنصة، وتوفير الدعم الفني والفني لضمان استخدام المنصة بكفاءة داخل الفصول.
وشددت الكسان على أن إدخال مواد مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي بشكل مبكر يسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار، ويساعد في سد الفجوة الرقمية التي تعاني منها العديد من الدول النامية.