قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جامعة أسوان تحتفل بـ"اليوم العالمي للهواء النظيف "من أجل سماء زرقاء

جامعة أسوان
جامعة أسوان

افتتحت جامعة أسوان فعاليات "اليوم العالمي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء"وذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعة، منهم الدكتور محمد نجيب، أستاذ بكلية العلوم، والدكتور سعيد صديق، أستاذ بكلية التربية.

وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت في كلمته خلال الفعالية،إن تلوث الهواء يمثل تحديا خطيرا على صحة الإنسان والبيئة، ويعد من أخطر الملوثات عوادم السيارات، وخاصة على العاملين في مجال البطاريات. نحن نواجه آثارا صحية مباشرة، منها الإصابة بالأمراض السرطانية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الزراعة والحيوانات.

واضاف رئيس جامعة أسوان ،اننا نعمل علي تسخير كافة الإمكانيات المتاحة بالجامعة من المعامل والوحدات المتخصصة والمراكز البحثية بجامعة أسوان لخدمة البحث العلمي وخاصة المتعلقة بالهواء والبيئة المحيطة وياتي ذلك في إطار رؤية الجمهورية الجديدة في ظل اهتمام الرئيس السيسي بالتغير المناخي ،والعمل علي تفعيل دور جامعة أسوان المجتمعي تجاه المجتمع والبيئة المحيطة.

اليوم العالمي للهواء النظيف

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف إمام، على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمع المحلي، مشددا على أن الجامعة تلعب دورا حيويا في خدمة المجتمع، ولا بد من تكثيف الجهود التوعوية حول مخاطر الملوثات الصناعية وتأثيرها على جودة الهواء والتغيرات المناخية.

وفي محاضرته العلمية، تناول الدكتور محمد نجيب أبرز التحديات البيئية، موضحا أن هناك عوامل متعددة تؤثر على الهواء النقي، أبرزها عوادم السيارات، والمخلفات الصناعية، ونسبة الأتربة، بالإضافة إلى الغازات السامة الناتجة عن الأنشطة الصناعية، والتي تسبب أمراضا في الجهاز التنفسي والصدر.

كما أشار إلى نتائج بعض الأبحاث التي أجريت على تربية المواشي، مبينا الفرق بين تأثير البيئة الصحراوية والطينية على جودة الهواء والحياة الحيوانية والقيمة الغذائية للحوم التي تختلف جودتها من بيئة الي اخري.
وأوضح كذلك خطورة وجود المصانع داخل الكتل السكنية، والمخلفات الصناعية التي تُلقى في نهر النيل، وتأثيرها على صحة الإنسان واستدامة البيئة.

وأضاف الدكتور سعيد صديق أن دور المؤسسات التعليمية لم يعد قاصرًا على التعليم فقط، بل يشمل المشاركة الفعالة في التوعية بقضايا البيئة، وترسيخ مفاهيم الاستدامة لدى الأجيال الجديدة، من اجل هواء نقي وبيئة افضل .

وفي ختام الفعاليات، أوصى المشاركون بضرورة تقليل الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية،مع نشر ثقافة الوعي البيئي بين الأطفال والشباب،وكذلك إنشاء مناطق صناعية بعيدة عن الكتل السكنية،لحد من التلوث الهوائي للحفاظ على صحة المواطنين والمناخ.