في لحظة بحث عن لمسة جمال بسيطة، وجدت نفسها على حافة كارثة صحية، البلوجر كنزي مدبولي تروي بتأثر تفاصيل تجربة مرعبة كادت أن تفقد فيها أنفها وبصرها، بعد خضوعها لحقنة فيلر في الأنف، محذرة:"ماحدش يلمس مناخيره مهما كان مين الدكتور".
البلوجر كنزي مدبولي أثارت موجة من الجدل والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو تحدثت فيه عن تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة كادت أن تؤدي إلى فقدان أنفها وبصرها، عقب خضوعها لجلسة حقن فيلر في الأنف.
وقالت كنزي في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع: "حقنة فيلر كانت هتخليني أخسر مناخيري وأتعمي! ماحدش ياخد حقن في مناخيره يا جماعة، ماحدش يملس مناخيره مهما مين الدكتور!"، مشيرة إلى أن ما مرت به كان تجربة مؤلمة وصادمة لم تكن تتوقع عواقبها.
وأوضحت مدبولي أنها خضعت لحقن الفيلر لدى طبيب متخصص، بهدف تعديل شكل الأنف بشكل غير جراحي، لكنها فوجئت بظهور آثار جانبية خطيرة بعد وقت قصير، حيث حذرها الأطباء من أن استمرار الوضع كان قد يؤدي إلى نخر في الأنسجة أو فقدان النظر نتيجة انسداد الأوعية الدموية المغذية للعين.
وأكدت أنها قررت مشاركة تجربتها علنًا لتوعية الفتيات والسيدات بمخاطر هذا النوع من الإجراءات التجميلية، خاصة في مناطق الوجه الحساسة، قائلة:"الجمال لا يستحق أن نخاطر بصحتنا أو بحياتنا".
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من المتابعين، حيث اعتبر الكثيرون أن قصة كنزي مدبولي جرس إنذار مهم للابتعاد عن عمليات التجميل غير الضرورية أو التي تُجرى في أماكن شديدة الخطورة دون ضمانات كافية.
وطالب عدد من المعلقين بتشديد الرقابة على عيادات التجميل، ورفع الوعي بمخاطر حقن الفيلر في مناطق مثل الأنف، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات لا يمكن تداركها في بعض الأحيان.