قال الإعلامي البحريني أسامة الماجد، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة يأتي في ظرف دقيق للغاية، خصوصاً بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، واصفاً الاعتداء بأنه مساس بكرامة الأمة العربية والإسلامية مجتمعة.
وأضاف الماجد في مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أن القمة تضع المنطقة أمام مفترق طرق، فإما أن تكتفي الدول ببيانات التنديد، أو أن ترتقي إلى مستوى التحدي وتتخذ خطوات عملية وملزمة، مشدداً على أن الشعوب العربية والإسلامية تنتظر موقفاً يؤكد أن زمن الصمت قد انتهى.
وأشار إلى أن المطلوب من القمة التحرك على أكثر من مسار، أولاً من خلال تنسيق موقف عربي وإسلامي موحد داخل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإجبار المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته، وثانياً عبر مراجعة العلاقات الاقتصادية والإعلامية مع الأطراف الداعمة للعدوان وتعريه الممارسات الإسرائيلية أمام العالم.
وأكد الماجد، أن نجاح القمة سيقاس بمدى قدرتها على اتخاذ قرارات عملية تعيد الثقة في العمل العربي والإسلامي المشترك، وتؤسس لجبهة متماسكة تضع إسرائيل أمام مسؤولياتها وتدفع المجتمع الدولي لوقف الجرائم المتكررة.