أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التصعيد الإسرائيلي عقب انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة لم يكن مفاجئًا، بل جاء ردًا متوقعًا على الموقف الموحد الذي أعلنته الدول العربية والإسلامية دعمًا لقطر والقضية الفلسطينية، ومساندةً للاستقرار الإقليمي.
وأوضح السفير حسام زكي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، أن نتنياهو يعيش مأزقًا داخليًا واضحًا بعد فشل العملية العسكرية النوعية الأخيرة في غزة، والتي لم تحقق أهدافها المعلنة، ما أثار خلافات حادة داخل الساحة السياسية الإسرائيلية حول المسؤول عن هذا الفشل.
وأشار السفير حسام زكي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية فيما يتحدث عنه الداخل الإسرائيلي عن فشل عملية استهداف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أن نتنياهو يلجأ دومًا إلى تصعيد العمليات العسكرية وتوسيع دائرة الحرب للتغطية على إخفاقاته السياسية والأمنية، مؤكدًا أن الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة بعد القمة كان خطوة متوقعة في هذا الإطار، وليست تطورًا مفاجئًا.